ببلي تفتح غضب المغردين على الدعاة!

السبت ٢٠ أبريل ٢٠١٣ الساعة ٨:٢٠ مساءً
ببلي تفتح غضب المغردين على الدعاة!

استحدثت خدمة تدعى ببلي كوسيلة تفاعلية للتواصل بين الجماهير والمشاهير، وكان إطلاق الخدمة في السعودية مبدئياً بقائمة مشاهير في الإعلام كتركي الدخيل وعلي العلياني وبتال القوس ورياضيين كحسين عبدالغني وياسر القحطاني وفهد الهريفي وسامي الجابر وشعراء كفهد المساعد وفهد عافت ودعاة كمحمد العريفي وعائض القرني إضافة إلى الدكتور طارق الحبيب والدكتور عيسى الغيث وسواهم من المشاهير.

وجود دعاة دينيون فجر حالة من الغضب في أوساط “تويتر”، فأغرق المغردون وسم #ببلي بالسخرية والنقد من اقتحام الدعاة خدمات تستنزف جماهيرهم مادياً، كتبت منال الشريف تغريدة بالوسم (لا ألوم لاعب كرة أو فنان أو كاتب أو مذيع لأن شهرتهم هي سبب رزقهم لكن اللوم على رجل دين أو حقوقي أو مسؤول)، وغرد الشاعر رامي بدر (ياقرة عيني أشترك في خدمة ‏‫#ببلي‏، فإذا لم تشترك فأعلم أن ذنوبك تمنعك!)، وكتب مغرد يدعى راكان النفيسي (قال رسول الله ﷺ: تعلموا القرآن فإذا علمتموه فلا تغلوا فيه ولا تجفوا عنه ولا تأكلوا به ولا تستكثروا به)، بينما غرد الشيخ بندر المحياني بقوله (يستطيعون التوجّه للـ كيك، وبالإمكان وضع الكاميرا على الأرض وتسجيل الصوت! برنامج سهل، وأكثر شهرة.. لكن عيبه الوحيد: مجاني!) وأضاف في تغريدة أخرى (أعجبني تعليق أحد الظرفاء؛ يقول: مستحيل أدفع عشان أسمع أصواتهم؛ لكن لو فيه خدمة تخليني ما عاد أشوفهم ولا أسمعهم؛ مستعد أدفع وأشترك فيها)، بينما غرد مغرد ساخر من اتجاه الدعاة لخدمة ببلي (يدفع ٣٠٠ ريال على شريط فيفا ١٣ ولا يدفع ٣ ريال ليستفيد من علماء ببلي)، وغرد مغرد إبراهيم ساخراً أيضاً (حصرياً… احصل على دعاء مستجاب من الشيخ العريفي باسمك شخصيا فقط بـ9,999 ريال من ‏‫#ببلي‏)، بينما كتبت خلود الفهد (نطالب بخدمة “بلوكلي” تخفيكم من حياتنا فلا نسمعكم ولا نقرأ لكم ولا تتحفونا بطلتكم البهية يا مشاهير ‏‫#السعودية).

وسرعان ما وضح الدكتور عيسى الغيث – عضو مجلس الشورى – بخصوص مشاركته في ببلي عبر تغريدة بحسابه في “تويتر” (نصيبي من اشتراكات ‏‫#ببلي‏ طفيف، وقد وجهته للجمعيات الخيرية كعادتي طول حياتي في كل مشاركاتي العلمية والدعوية والإعلامية).

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • أمل الشهري

    لا نقول إلا حسبنا اللہ ونعم الوكيل على من تطاول بلسانه على علماءنا …