قتيلان و 115 جريحاً ببوسطن وانفجار ثالث في مكتبة كينيدي

الإثنين ١٥ أبريل ٢٠١٣ الساعة ١٠:٤١ مساءً
قتيلان و 115 جريحاً ببوسطن وانفجار ثالث في مكتبة كينيدي

 

قال قائد شرطة بوسطن، إيد ديفيس، إن انفجاراً ثالثا وقع في بوسطن، واستهدف مكتبة جون كينيدي في المدينة، لكنه تجنب الإعلان عن عدد الإصابات المؤكدة في انفجاري الماراثون، وأضاف أن العملية “مستمرة” مع البحث عن قنابل أخرى، طالباً من السكان التزام منازلهم وعدم مغادرتها.

وأضاف ديفيس- في مؤتمر صحفي مقتضب هو الأول لمسؤول أمني في بوسطن- أن وحدات تفكيك المتفجرات قد تقوم بعمليات تفجير خلال الساعات المقبلة، وذلك في إطار سعيها للتعامل مع أجسام مشبوهة.

وأضاف ديفيس أن كثيراً من الذين فروا من موقع الماراثون تركوا خلفهم أمتعتهم، مؤكداً أن الشرطة ستتعامل معها على أنها “أجسام مشبوهة،” داعيا السكان إلى الإبلاغ عن النشاطات غير الطبيعية.

وفرضت سلطات الطيران حظراً جويّاً فوق منطقة وسط بوسطن التي شهدت وقوع الانفجارات، ولكنها أكدت استمرار العمل في الرحلات المعتادة إلى مطار المدينة، أما شرطة مدينة لوس أنجلوس فقد انضمت إلى سائر المدن التي رفعت حالة التأهب الأمني فيها، إذ طلبت من عناصر الشرطة مراقبة أماكن التجمعات.

وكانت شرطة بوسطن قد أكدت مقتل شخصين وإصابة ما لا يقل عن 115 بجراح، جراء الانفجارات التي وقعت عند خط النهاية بماراثون المدينة، وعمد رجال الأمن إلى إخلاء فندق “لينوكس” تحسبا لأي تطورات أمنية، بينما قال مايك بينغون -أحد شهود العيان- إنه شاهد حصول انفجار قرب مدخل أحد المطاعم.

ووقعت التفجيرات عند خط النهاية بالماراثون الذي شارك فيه أكثر من 27 ألف شخص، في حين احتشد عشرات الآلاف على جانبي الشارع لمتابعة الحدث.

وذكر الشهود أن الانفجارات توالت خلال ثوان، ما أدى إلى امتلاء سحابة كثيفة في ساحة كوبلي في بوسطن، وأشار مراسل CNN إلى أن الفرق الطبية وأعضاء الشرطة هرعوا إلى مواقع الانفجارات لمداواة الجرحى وإبعاد المتفرجين من الموقع.

وأشار جوش ماثيو -أحد شهود العيان- إلى أنه سمع دوي الانفجار، ومن ثم تلاه تدفق أعضاء الشرطة إلى موقع الانفجار، وقال “لقد شعرنا بالرعب من المنظر، وفضلنا الخروج من المكان بأسرع ما يمكن.”

كما أشار متحدث باسم مستشفى ولاية ماساتشوستس -التي تتبع إليها مدينة بوسطن- إلى أن أربعة من الجرحى تتم مداواتهم في المستشفى الحكومي التابع للولاية.

 

 ———————————

 

دعت شرطة ولاية نيويورك الأمريكية المواطنين للبقاء في مساكنهم، تخوفاً من وقوع انفجارات جديدة ذات صلة بالانفجارين الذين استهدفا ماراثون بوسطن، وأسفرا عن مقتل 12 من المشاركين فيه، على ما أفادت صحيفة “نيويورك بوست”.
وذكرت شبكة “سي إن إن” أن قوات الأمن أخلت أحد فنادق مدينة بوسطن بعد الانفجارين، بينما وجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما إدارته إلى تقديم المساعدة للتحقيق في الانفجارين.
وقال العداء الكندي مايك ميتشيل -من فانكوفر- إنه بعدما أنهى السباق كان ينظر إلى خط النهاية، ورأى “انفجاراً ضخماً”. وأضاف أن الدخان ارتفع لنحو 15 متراً في الهواء، وبدأ الناس يركضون ويصرخون وسادت حالة من الفزع.
ورفعت الشرطة -في ولاية نيويورك- حالة التأهب القصوى، وشددت من إجراءاتها الأمنية بعد تفجير ماراثون بوسطن، حيث نشرت قوات مكافحة الإرهاب حول المواقع الرئيسية في مانهاتن، بالإضافة إلى إيقاف حركة قطارات الأنفاق عن العمل.
ووقع الانفجاران بعدما أنهى آلاف من العدائين المشاركة في النسخة 117 من الماراثون، وكان المشجعون يقفون لتحية الرياضيين عند خط النهاية.
وقالت متحدثة باسم شرطة بوسطن: “وقع انفجار.. كان رجال الشرطة ورجال الإطفاء وخدمات الطوارئ موجودين في المكان”، وفي الوقت ذاته استدعت شرطة بوسطن عناصر الأمن الموكل إليهم حماية الماراثون لاستجوابهم.

 

………………………..

 

انفجاران قرب خط النهاية لماراثون بوسطن

متابعات – بي بي سي:

وقع انفجاران عند خط النهاية لماراثون بوسطن، مما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى. فيما أظهرت صوراً ومقاطع فيديو من مدينة بوسطن الأمريكية حالة من الارتباك، في حين هرعت خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث. وقالت متحدثة باسم شرطة بوسطن: “وقع انفجار ” على الأقل ” لكن لا توجد مؤشر على عدد الجرحى، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.

وتشير تقارير إلى أن الحادث وقع بعد ثلاث ساعات من عبور الفائزين خط النهاية.

ويقول العداء مايك ميتشيل، الذي انهى السباق، إنه كان ينظر للخلف تجاه خط النهاية قبل أن يرى “انفجارا ضخما”.

وارتفع الدخان لمسافة 50 قدم في الهواء، بحسب ما قال لـ”رويترز”.BH6u-zQCUAAGT11