أمير الرياض: مشروع شبكات تصريف المياه تحت الدراسة وسترى النور قريباً

الأحد ٧ أبريل ٢٠١٣ الساعة ١١:١١ صباحاً
أمير الرياض: مشروع شبكات تصريف المياه تحت الدراسة وسترى النور قريباً
 أكد أمير منطقة الرياض، أن مشروع شبكات تصريف المياه في العاصمة، لا يزال تحت  الدراسة، وإن شاء الله سيرى النور قريباً.

وقال الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض، خلال تصريحات صحفية، عقب تدشينه عدداً من مشروعات تدعيم المياه في منطقة الرياض، بحضور الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، البارحة، وذلك في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض “هناك لقاءاتٌ دائمةٌ مع كافة القطاعات الحكومية، للعمل على متابعة المشاريع التي تهم مدينة الرياض، ونعمل بالتنسيق مع الزملاء لتنفيذها في وقتها المحدد”.

وأوضح الأمير خالد بن بندر خلال كلمة له “إن ما تشهده مناطق المملكة من خطواتٍ متسارعةٍ في النمو السكاني والتنمية العامة، يحتم علينا جميعاً  العمل الجاد والمنسق، لتذليل العقبات وتجاوز الصعاب لتنفيذ المشاريع الحيوية التي تسهم في تأمين كامل الخدمات لأهالي المملكة بشكل عام، ومنطقة الرياض بشكل خاص، لتتواكب مع ما يشهده وطننا اليوم من تقدمٍ وازدهارٍ في المجالات كافة”.

وأضاف أمير الرياض “إن تدشين المشاريع العاجلة لدعم مصادر المياه في مدينة الرياض، التي عملت على إنجازها شركة المياه الوطنية، لتنتج لنا أحد المشاريع الخدمية التي تتماشى مع التوجيهات الكريمة لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، والنائب الثاني، المتمثلة في تحقيق الراحة والطمأنينة للمواطن والمقيم على هذه الأرض المباركة، لنخطو بذلك خطواتٍ مهمةً في سبيل مواجهة الطلب المتزايد على المياه بالعاصمة، وتسهيل توفيرها لأحياء المدينة، كما أن الرؤية الإستراتيجية التي عملت عليها شركة المياه الوطنية في الوقت ذاته لتحقيق الأمن المائي والخزن الإستراتيجي لمستقبل مدينة الرياض، يمثل طريقاً ناجحاً لتحقيق الهدف.

من جهته، بين المهندس عبد الله الحصين وزير المياه والكهرباء رئيس مجلس إدارة شركة المياه الوطنية، أن هذه المشاريع ستنتج أكثر من (200) ألف مترٍ مكعبٍ يومياً, ليصل إجمالي كميات المياه الواردة إلى مليوني مترٍ مكعبٍ يومياً بمعدل استهلاك للفرد يتجاوز (350) لتراً يومياً.

وقال الحصين” إن أهمية هذا المشروع لا تقتصر على حجمه المتمثل في إنتاج (200) ألف مترٍ مكعبٍ من سبعةٍ وعشرين موقعاً وبتكلفةٍ تقارب بليون وستمائة مليون ريالٍ، كما لا تقتصر على توقيته وسرعة تنفيذه, بل إن أهميته تتعدى ذلك لتحقق إستراتيجيةً مهمةً، ألا وهي المساهمة في تحقيق الأمن المائي لمدينة الرياض”.

وأضاف “بنهاية هذا العام سيبدأ الضخ من محطة رأس الخير وسيزيد في العام القادم إلى أن يبلغ ذروته بضخ (900) ألف مترٍ مكعبٍ لمنطقة الرياض، مفيداً أن مشروع توسعة محطة الوسيع قد طرح بطاقة إضافية قدرها (300) ألف مترٍ مكعبٍ، وشرع في تنفيذ الخط الناقل بتكلفةٍ قدرها (678) مليون ريالٍ, بطاقةٍ استيعابيةٍ قدرها (500) ألف مترٍ مكعب.