العسل في الـ”كيك”

الإثنين ٨ أبريل ٢٠١٣ الساعة ٧:٠٦ مساءً
العسل في الـ”كيك”

قَبل مُدة ليست بالبعيدة، اشتعل (شَعر) قولوني (شَيباً)، فاتصلت بأحد أصدقائي، وسألتهُ: أين أنت بِسُرعة؟ فأجابني: ماذا بكِ؟ فقُلتُ له: أُريدُكَ حالاً، حيث قال إنه سيكون في أقرب وقتٍ مُمكن أمام باب منزلي؛ لأن سيارتي كما أحبُ تَسميتها (الأسمرانيّة) (دَقشوها) في الرَفرف الأمامي، وبتُ أخشى عَليها من النَظرات الجارِحة، بعد أن كانت فاتِنة المَظهر، المُهم.. صديقي وَصل، وبانت عَلى وجههِ علامات الهَلع، وقَد تساقط عَرق جبينهِ، فباغتني بِسؤالٍ والرجفة تعتلي صَوته: (هل أنت بِخير؟)، فأجبتهُ أتمنى ذلك، قال لي: ما بِك..؟ تَكلّم، فقُلتُ لهُ: “كالعادة (قولون)”، هَيا كَي نُرضيه بِإبرة مُسكّنة وكَفى الله شرّ القتال، فسألني عن الأسباب التي أثارتني بينما كُنا في الطَريق إلى المستوصف، حَتى نَصحني بالطبّ الشعبيّ، وتناول الأعشاب، فقاطعتهُ: “لي علاقة وطيدة سابقة معها”، فقال لي: “ما رأيك في العسل”؟ فقلتُ له: “العسل والله فِي الـ (keek)”، فضحكنا سوياً.. وإلى الآن وهو لا يعرف ماذا كُنتُ أعني..!

* ناصر بن حسين

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

  • فاطمة العبدالله

    يعطيك العافية استاذي..

    اتمنى لك التوفيق و النجاح زميلي ناصر و لكن اعذرني على قله الفهم( اناا يضاً لم اعرف ماذا تعني _ العسل في الكيك _ ) !!

    تحياتي

  • ناصر بن حسين

    يكفي ان وصَلتي لـ آخر (شَعرة) من مقالي، لِذا سَجلي نُقطة لِصالحي، وأهلاً بِنا جميعاً في “المواطن”، شُكراً فاطمة..