“المواطن” تكشف خطأ في آية كريمة بالكتاب المدرسي “لغتي الخالدة”

الثلاثاء ٢٣ أبريل ٢٠١٣ الساعة ٩:٤٣ صباحاً
“المواطن” تكشف خطأ في آية كريمة بالكتاب المدرسي “لغتي الخالدة”

وقعت وزارة التربية والتعليم في خطأ فادح بنشر آية قرآنية كريمة ناقصة كلمة، وذلك في سورة “الأعلى” المنشورة في منهج الصف الثاني متوسط, في طبعة كتاب النشاط لـ “لغتي الخالدة” للفصل الدراسي الثاني لهذا العام الدراسي.

فجاء في درس الرسم الإملائي (الألف الليّنة المتطرفة في الأسماء الصفحة 67)، وتوجد بالصفحة سورة الأعلى كاملةً، غير أنه في الآية الخامسة عشرة حُذفت كلمة “فصلى” في نهاية الآية (وذكر اسم ربه).

وقد تذمر عدد من أولياء أمور طلاب ومعلمين مما وصفوه بتخبط وزارة التربية والتعليم في مناهجها، خاصة مع تكرار أخطائها في كتب الطلاب الحديثة بما أفقدت الطلاب وأولياء أمورهم الثقة بها.

يذكر أن آخر أخطاء الكتب المدرسية – قبل ذلك –  ما اكتشفته ونشرته “المواطن” أمس من خطأ تركيب وتنسيق صورة عالم الكيمياء ابن حيان مع العود.

وقال عدد من أولياء أمور لـ “المواطن”: “كيف نستطيع الوثوق بمناهج وكتب أبنائنا وبها أخطاء قاتلة كهذه، فهذه الكتب نُمقت في الخارج وتحسنت شكلا، لكنها أهملت الجوهر والمضمون, فتارةً نجد آلة الموسيقى خلف أحد علماء الكيمياء المسلمين البارزين, الذي لا علاقة له أو لعلمهِ بالموسيقى, وتارةً أخرى نجد أخطاء فادحة في معلوماتٍ مهمة أوردتها كُتب الوزارة الرسمية، إلا أننا نجد اجتهادات مشكورة من معلمي المواد في تصحيحها، غير أن ذلك يخلف ازدواجية في تلقي المعلومة، خصوصاً في مراحل التعليم الأولى بين تصحيح المعلم وكتاب الوزارة, ولكن الأمر تجاوز ذلك إلى استهتار واضح من الوزارة في إيراد آية قرآنية ناقصة من كتابٍ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه”.

وتساءل أولياء الأمور: “هل يستطيع أي شخص تمرير أي معلومة في مناهج أبنائنا دون المرور بأي المراجعة أو التدقيق لهذا المحتوى ولو لغوياً، خصوصاً أن الكثير من الأخطاء وقعت في مناهج “لغتي الخالدة”, التي صرفت عليها الوزارة ملايين الريالات”.

فيما تواصلت “المواطن” مع عدد من المعلمين، الذين أكدوا أنهم رصدوا الكثير من التجاوزات والأخطاء سواءً المعلوماتية أو اللغوية أو الفنية, وقد خاطبوا الوزارة بذلك لتلافيها في الطبعات القادمة على أقل تقدير.

وأضاف المعلمون: “وقعنا في حرجٍ كبير من تكرار هذه الأخطاء مع تساؤلات الطلاب وأولياء أمورهم حول ذلك, مع ظنّهم أن المعلم شريك ومستشار أساسي في كتابة وتنقيح المنهج, ولكن في حقيقة الأمر أننا لا نراه إلا عند تسلمه، ودورنا في المناهج يقتصر على تدريسها فقط, مع تحفظنا الشديد على بعض ما ورد فيها”.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • عبدالله الجبل

    لا حول ولا قوة الا بالله.

  • الغريب

    وزارة التربية مشغولة بأمور أخرى يا جماعة التعليم آخر اهتماماتها