“جولات تفتيشية” لهواتف الأزواج تطيح بعروش البيوت السعودية

الثلاثاء ٢ أبريل ٢٠١٣ الساعة ٦:٣٢ مساءً
“جولات تفتيشية” لهواتف الأزواج تطيح بعروش البيوت السعودية

” ماذا لو قامت زوجتك بجولةٍ تفتيشيةٍ في هاتفك المحمول؟!”، كان سؤالنا للرجال أما السيدات فسألناهن هل يقمن بها سراً أما علناً؟! مع علمنا الأكيد أن كل سيدةٍ قامت بها مرةً على الأقل في حياتها الزوجية. فمع التطور التكنولوجي لم تعد  أجهزة الهواتف المحمولة مجرد وسيلة اتصالٍ، بل وسيلة تواصلٍ مع العالم، والبيت الثاني للكثيرين، ففيها تكون حياتهم الاجتماعية “الإلكترونية”.

ويبدو أن بعض الرجال يجدون حرجاً في أن تمسك زوجاتهم أصلاً بهواتفهم النقالة، محمد عبد الإله أحد هؤلاء، ويقول: “لا أتوقع أن زوجتي تعرف الرقم السري الخاص بهاتفي ولن أقبل أن تقوم بجولةٍ تفتيشيةٍ ليس لشيءٍ ولكن أكره انعدام الثقة، وهناك من الأحاديث بيني وبين أصدقائي لا أريد من زوجتي أن تطلع عليها”، يأتي ذلك في الوقت الذي تعتبر بعض النسوة حديث أزواجهن إلى فتيات ونساء أخريات عبر برامج التواصل “خيانة عظمى”، تتدارك بعضهن حياتها وتسعى للتجاهل في سبيل عدم هدم عش الزوجية.

“كيف لا أفتش، واتس أب، شات البي بي، فيس بوك، تويتر، كيك، إنستاجرام، هوز هير، كل هذه البرامج وغيرها كثير وبعضها شره أكثر من خيره”، هذا كان رد هدى الشريف التي اعترفت بأنها تفتح هاتف زوجها يومياً بعلمه أو بدون علمه، وتطلع على مكالمته ورسائله وحتى مشاركاته في المواقع الاجتماعية.

وقررت ندى – وهي أم لثلاثة أطفال – أن لا تفتيش بعد اليوم، قائلةً: “في كل مرة كنت أجد ما لا يسرني في هاتف زوجي وتبدأ المشاكل، صور غير لائقة، رسائل غرامية والكثير من الأشياء التي أخجل من أن أذكرها، فكل ما أناله من التفتيش التعب النفسي والمرض بينما هو يستمتع بحياته”.

ويقر بعض الرجال بأن هناك عالماً سرياً في أجهزتهم المحمولة، عبد الله  يقول: “لديّ قروب واتس أب” خاص بأصدقاء الدراسة القدامى نتبادل فيه الكثير من الأحاديث والصور. أعترف بأن بعض هذه الصور غير لائقة، ولكن أعتبر بعضها من سبيل المزاح وليست صورة كل سيدةٍ في الواتس آب يعني أني على علاقةٍ بها”، مشيراً إلى أن كثيراً من المشاكل حدثت بينه وبين زوجته لاكتشافه تفتيش هاتفه بدون علمه.

وكاد الطلاق أن يقع بين زوجين شابين. تقول سمية عبد العال إنها اكتشفت محادثاتٍ نسائيةٍ لزوجها مع أخريات بعد زواجهما بأسابيع قليلةٍ، قائلة: “لم أتوقع أن أتعرض للخيانة في بداية حياتي الزوجية، لكن للأسف اكتشفت أن زوجي له صداقاتٍ على “البلاك بيري” مع سيداتٍ في السعودية وفي دول عربية، تبادل معهن الصور والكلام الغرامي، بل إني رأيت محادثة قديمة مع إحداهن أخبرها فيها برغبته في الزواج، ويبدو أن علاقته بهن بدأت قبل زواجنا بفترة، صعقت بما رأيت وذهبت لمنزل والدي ولم تحل المشكلة إلا بعد أن أخذت عليه تعهداً أمام والده أن يغير هاتفه النقال بعدما برر تلك العلاقات بأنها نزوة وأنه لا شاب بدون سوابق!!”.

وكانت  تقاريرٌ رسميةٌ وإعلاميةٌ نشرت أرقاماً مقلقةً عن نسب الطلاق في المملكة العربية السعودية خلال العام الماضي، حيث أشارت إلى زيادة في نسبة الطلاق تعدت 35% عن المعدل العالمي الذي يراوح بين 18% و22%، ويبدو أن وسائل الاتصال الحديثة وطرق التعارف على الإنترنت تسهم في ارتفاع هذه النسبة.

“جولات تفتيشية” لهواتف الأزواج تطيح بعروش البيوت السعودية

 

 

 

المواطن – خاص

” ماذا لو قامت زوجتك بجولةٍ تفتيشيةٍ في هاتفك المحمول؟!”، كان سؤالنا للرجال أما السيدات فسألناهن هل يقمن بها سراً أما علناً؟! مع علمنا الأكيد أن كل سيدةٍ قامت بها مرةً على الأقل في حياتها الزوجية. فمع التطور التكنولوجي لم تعد  أجهزة الهواتف المحمولة مجرد وسيلة اتصالٍ، بل وسيلة تواصلٍ مع العالم، والبيت الثاني للكثيرين، ففيها تكون حياتهم الاجتماعية “الإلكترونية”.

ويبدو أن بعض الرجال يجدون حرجاً في أن تمسك زوجاتهم أصلاً بهواتفهم النقالة، محمد عبد الإله أحد هؤلاء، ويقول: “لا أتوقع أن زوجتي تعرف الرقم السري الخاص بهاتفي ولن أقبل أن تقوم بجولةٍ تفتيشيةٍ ليس لشيءٍ ولكن أكره انعدام الثقة، وهناك من الأحاديث بيني وبين أصدقائي لا أريد من زوجتي أن تطلع عليها”، يأتي ذلك في الوقت الذي تعتبر بعض النسوة حديث أزواجهن إلى فتيات ونساء أخريات عبر برامج التواصل “خيانة عظمى”، تتدارك بعضهن حياتها وتسعى للتجاهل في سبيل عدم هدم عش الزوجية.

“كيف لا أفتش، واتس أب، شات البي بي، فيس بوك، تويتر، كيك، إنستاجرام، هوز هير، كل هذه البرامج وغيرها كثير وبعضها شره أكثر من خيره”، هذا كان رد هدى الشريف التي اعترفت بأنها تفتح هاتف زوجها يومياً بعلمه أو بدون علمه، وتطلع على مكالمته ورسائله وحتى مشاركاته في المواقع الاجتماعية.

وقررت ندى – وهي أم لثلاثة أطفال – أن لا تفتيش بعد اليوم، قائلةً: “في كل مرة كنت أجد ما لا يسرني في هاتف زوجي وتبدأ المشاكل، صور غير لائقة، رسائل غرامية والكثير من الأشياء التي أخجل من أن أذكرها، فكل ما أناله من التفتيش التعب النفسي والمرض بينما هو يستمتع بحياته”.

ويقر بعض الرجال بأن هناك عالماً سرياً في أجهزتهم المحمولة، عبد الله  يقول: “لديّ قروب واتس أب” خاص بأصدقاء الدراسة القدامى نتبادل فيه الكثير من الأحاديث والصور. أعترف بأن بعض هذه الصور غير لائقة، ولكن أعتبر بعضها من سبيل المزاح وليست صورة كل سيدةٍ في الواتس آب يعني أني على علاقةٍ بها”، مشيراً إلى أن كثيراً من المشاكل حدثت بينه وبين زوجته لاكتشافه تفتيش هاتفه بدون علمه.

وكاد الطلاق أن يقع بين زوجين شابين. تقول سمية عبد العال إنها اكتشفت محادثاتٍ نسائيةٍ لزوجها مع أخريات بعد زواجهما بأسابيع قليلةٍ، قائلة: “لم أتوقع أن أتعرض للخيانة في بداية حياتي الزوجية، لكن للأسف اكتشفت أن زوجي له صداقاتٍ على “البلاك بيري” مع سيداتٍ في السعودية وفي دول عربية، تبادل معهن الصور والكلام الغرامي، بل إني رأيت محادثة قديمة مع إحداهن أخبرها فيها برغبته في الزواج، ويبدو أن علاقته بهن بدأت قبل زواجنا بفترة، صعقت بما رأيت وذهبت لمنزل والدي ولم تحل المشكلة إلا بعد أن أخذت عليه تعهداً أمام والده أن يغير هاتفه النقال بعدما برر تلك العلاقات بأنها نزوة وأنه لا شاب بدون سوابق!!”.

وكانت  تقاريرٌ رسميةٌ وإعلاميةٌ نشرت أرقاماً مقلقةً عن نسب الطلاق في المملكة العربية السعودية خلال العام الماضي، حيث أشارت إلى زيادة في نسبة الطلاق تعدت 35% عن المعدل العالمي الذي يراوح بين 18% و22%، ويبدو أن وسائل الاتصال الحديثة وطرق التعارف على الإنترنت تسهم في ارتفاع هذه النسبة. 

 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • غير معروف

    جيد

  • ابراهيم

    والله ها الاجهزة ما جبت للناس الا المشاكل