عضو شورى لـ”البريد”: أين الخدمة.. تنافسون للحصول على جوائز!

الإثنين ٢٩ أبريل ٢٠١٣ الساعة ٥:٠٦ مساءً
عضو شورى لـ”البريد”: أين الخدمة.. تنافسون للحصول على جوائز!

ناقش مجلس الشورى خلال جلسته العادية العشرين التي عقدها اليوم برئاسة رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ تقرير لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، حيث أوصت مؤسسة البريد بإنجاز برنامج (الهوية الجديدة) للبريد فيما يخص المكاتب الأمامية ووضع برنامج زمني محدد للتنفيذ، فيما طالبت اللجنة في توصيتها مؤسسة البريد بالإسراع في استكمال العنونة لكافة المدن والمراكز والمحافظات.
وأشار أحد الأعضاء إلى عدم وضوح بعض المعلومات الواردة في التقرير والمتعلقة بتكلفة المادة البريدية وإيراداتها ، مستشهداً بما ورد بالمقارنة بين الإيرادات والتكلفة الواردة في التقرير بما يشير إلى تعرض المؤسسة لخسائر مادية .
من جانبه تناول أحد الأعضاء أحد العوائق التي تتعرض لها المؤسسة والمتمثلة في حاجة المؤسسة لاستقطاب الكوادر المؤهلة، وقال: “التقرير لم يتضمن إيضاحات لمسببات ذلك”، متسائلاً ما إذا كان ذلك لعدم وجود الحوافز المشجعة، واقترح أن تعرض المؤسسة فرصها الوظيفية من خلال يوم المهنة بالمشاركة مع عدد من الجهات التي تستفيد منه في التعرف على طالبي العمل المؤهلين .

وتساءل أحد الأعضاء عن حصول المؤسسة على عدة جوائز عالمية، وقال “إن من أولويات المؤسسة تقديم خدمة مثلى وليس الدخول في منافسات للحصول على جوائز”، وأضاف قائلاً ” ما جدوى ما صرفته المؤسسة على صناديق البريد الموزعة على جدران المباني في ظل عدم استخدامها، وعدم تعريف الجمهور بكيفية استخدامها ” .
وأشارت إحدى العضوات إلى انتشار التغطية البريدية لكنها لاحظت أن معظم أفراد المجتمع لا يجيدون استخدام خدمات المؤسسة، كما أن المؤسسة قد لا تعرف مدى تفاعل الجمهور معها في ظل عدم وجود مؤشرات للأداء تستفيد منها في مختلف أعمالها، ومن ضمنها مدى رضا المجتمع وتعاملهم مع خدمتها .
وبعد المداولات وافق المجلس على منح اللجنة فرصة لعرض وجهة نظرها تجاه ما أبداه الأعضاء من آراء وملحوظات في جلسة مقبلة.

بعد ذلك استمع المجلس لتقرير لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب بشأن مشروع الإستراتيجية الوطنية للشباب في المملكة العربية السعودية تلاه رئيس اللجنة الدكتور خالد العواد.
وكان المجلس وافق بالأغلبية على نقل اختصاص إدارة وتشغيل وتطوير الخط الحديدي بين الجبيل والدمام من المؤسسة العامة للخطوط الحديدية إلى الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) ليكونا من ضمن منظومة مشروع الجسر البري.

وقرر المجلس عدم الموافقة على مقترح تشكيل لجنة استئنافية للنظر في الطلبات المقدمة من ذوي الشأن على قرارات لجان النظر والفصل في نظام المنافسة .
ودعا المجلس الهيئة الملكية للجبيل وينبع إلى التوسع في برنامج التعليم والتدريب ونقل التقنية الحديثة لمواكبة الاحتياجات.