شاعرة قطرية تنضم لشاعرات المملكة لتحكيم مسابقة “سيف القصيد2”

السبت ٤ مايو ٢٠١٣ الساعة ١١:٣٣ صباحاً
شاعرة قطرية تنضم لشاعرات المملكة لتحكيم مسابقة “سيف القصيد2”

انضمت الشاعرة مي الحبابي من قطر، إلى جانب شاعرات لجنة التحكيم لمسابقة “سيف القصيد 2″، وهن: شواهق نجد، وبارعة، ووشم، اللاتي سيحكمن قصائد المتسابقات المقدمات على المسابقة، وهن: الشاعرة أسماء البراهيم، وحنان الفاضل، وحصة العتيبية، وموضي الرحيل، في الأمسية الشعرية التي ستنطلق مساء الثلاثاء المقبل على مسرح المفتاحة بأبها، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير.

وستقام الأمسية على شرف صاحبة السمو الأميرة نورة بنت عبدالعزيز بن عبدالله بن جلوي آل سعود، وبحضور كل من صاحبة السمو الأميرة خلود بنت عبدالله بن فهد آل سعود، وصاحبة السمو الأميرة نجود بنت عبدالله بن فهد آل سعود، ود. منى بنت عبدالله بن سعيد آل مشيط (عضو مجلس شورى)، د. الجوهرة بنت إبراهيم أبو بشيت (عضو مجلس شورى)، وحاملة سيف القصيد للموسم الأول الشاعرة (عيون المها)، وعدد من الشاعرات والمثقفات وسيدات المجتمع.

وقالت الشاعرة مي الحبابي إنها إذا أرادت تدوين أسمها بالمسابقة فسيخونها التعبير، ويعد ذلك هدفاً وأمنية لكل شاعرة تطمح للارتقاء بقافيتها وإيصالها إلى أكبر شريحة ممكنة من متذوقي الشعر الأنثوي ذي الطابع المميز.

أما عن اختيارها عضوة تحكيم، فقالت: “تشريف وليس تكليفاً، وخصوصاً بمثل هذا الحدث الذي يقوم على رعايته شخصيات مرموقة ولها وزنها بالمجتمع، وارتباط اسمي بهم بحد ذاته يعني لي الشيء الكثير، الشكر قليل بحقهم، والشعور يزهو ابتهاجاً وسمواً برفقة أمثالهم”.

وبينت الشاعرة والكاتبة والإعلامية بارعة، أن مسابقة سيف القصيد تعتبر خطوة رائدة حظيت باهتمام واسع، وقدمت أمسيتها الشعرية في قالب جديد ومغاير لما ألفناه في الأمسيات، وأضافت: “إنه لمن حسن الطالع أن منحت شرف الانضمام للجنة التحكيم، التي أرى أنها أمانة كبيرة، أسأل الله أن يعينني على تأديتها كما يحب ويرضى، ولا يفوتني أن أتقدم بأسمى معاني الشكر والامتنان للجنة المنظمة، ولأحمد الرشيدي على وجه الخصوص، على كل ما قدموه لإنجاح هذا الحدث الشعري الفريد”.

وقالت الشاعرة شواهق نجد، إن رعاية سمو أمير منطقة عسير لمثل هذه المناشط الثقافية النسوية، دليل على حرصه – حفظه الله – على الارتقاء بأبناء وبنات المنطقة على حد سواء، والمسابقة تعتبر بوابة رائعة لتسليط الضوء على المبدعات من شاعرات المملكة، وتزكية روح التنافس الشريف بينهن. وأشارت بقولها: “إن اختياري كمحكمة هو شرف وثقة – إن شاء الله – في محلها، ونسأل الله العلي القدير أن نكون موفقين فيما أسند إلينا من مهام”.

أما الشاعرة وشم فذكرت أن المسابقة ممتازة، في وقت تفتقر فيه الشاعرات للضوء الذي يسلط عليهن في مسابقة ترتفع فيها درجة التنافس، وذكرت أن وجودها ضمن لجنة التحكيم لمثل هذه المسابقة، محل فخر واعتزاز، خصوصا بارتفاع حدة التنافس في القصائد المقدمة.