“همومنا” يكشف عمليات الإرهابيّين اليائسة ضد المملكة

الإثنين ١٣ مايو ٢٠١٣ الساعة ١١:٥٨ مساءً
“همومنا” يكشف عمليات الإرهابيّين اليائسة ضد المملكة

واصل برنامج همومنا -في حلقته العاشرة- كشف محاولات عصابات الإرهاب اليائسة لهزّ استقرار الوطن وتعطيل مسيرة التنمية ونشر الذعر في قلوب المواطنين والمقيمين، من خلال عملهم كأدوات طيعة في يد حسابات إقليمية ودولية، إلا أن حكومة المملكة العربية السعودية، وقفت في وجه هذه المحاولات لصيانة بلاد الحرمين وحفظ أمنها واستقرارها؛ حيث تمكنت المؤسسة الأمنية من إحباط عشرات المخططات، في عمليات استباقية أذهلت العالم. وتواكبت مع هذا الجهد الأمني الحازم والمحترف، جهود فكرية على المستويات كلها، لمناقشة أبعاد هذا التطرف والعنف ومعالجة أسبابه.

وشارك في الحلقة -التي بثها تلفزيون المملكة العربية السعودية -عبر قناته الأولى الليلة- الباحث في الشؤون الاقتصادية -الدكتور خالد الخليوي- والرئيس التنفيذي لشركة “نشر” التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق -عبدالوهاب الفايز- وعميد كلية الإعلام والاتصال في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور عبدالله الرفاعي.

وأوضح المشاركون أن الجماعات الإرهابية التي استهدفت أمن واستقرار المملكة عام 2003م، كانت تستهدف بنيته التحتية ومنشآته الحيوية، مستخدمة تقنيات تفجيرية وتدميرية معقدة، الأمر الذي عزز سعيها الدؤوب لاستهداف المجمعات السكنية، لتحقيق نسبة قتل عالية جداً، هادفة -من وراء ذلك- الإثارة الإعلامية، والتأثير النفسي.

وشد المشاركون على أهمية ونجاعة السياسات الأمنية التي اتخذتها المملكة في مواجهة الإرهاب على صعيد المواجهة الواقعية، وعبر استهداف رموزه، وأيضاً عبر المواجهة الفكرية، الهادفة لتجفيف منابعه، بإعادة تصحيح الأفكار المشوهة التي تبنتها التنظيمات الإرهابية والتكفيرية، مؤكدين أن التطرف يتناقض كلية وثقافة المجتمع السعودي.

وتحدث المشاركون في البرنامج عن التحدي الكبير الذي عاشته الدولة والمجتمع، وقالوا إنه حقق استجابة إيجابية رافضة للإرهاب، والمؤامرات الخارجية، عبر تعزيز مسارات التنمية وتنويعها، والتعهد بانطلاق مزيد منها، الأمر الذي يؤشر بأن السنوات العشر التي أعقبت هذه الأحداث -رغم التحديات التي مرت بها الدولة، إلا أنها- شكلت حالة تنموية غير مسبوقة في التطور الاقتصادي والحضاري.

ودعا المشاركون إلى تقييم عديد من السياسات والإجراءات لضمان تحقيق الاستقرار الاقتصادي والأمني بوتيرة أعلى، خاصة أن هناك قضايا غير الإرهاب، لا تزال تشكل تحدّياً اجتماعياً لنا، تحصد أرواح شبابنا، كحوادث السيارات والمخدرات، خصوصاً وأنه قد طرأت -خلال السنوات العشر الماضية- تحولات ومتغيرات اجتماعية واقتصادية وتقنية، فرضت نفسها على الجميع بلا استثناء، ومن المفترض أن نتعامل معها بوعي، الأمر الذي يتطلب تطوير سياساتنا وخطابنا الإعلامي، وبخاصة مع وجود الإعلام الجديد، وتأثيراته.

وتناول المشاركون ما أحدثته تحديات الإرهاب من تطوير للأدوات الأمنية والإعلامية والتربوية، حيث عاشت الدولة والمجتمع حالة من التوافق الوطني الشامل، لمحاربة الإرهاب، بكل الأدوات الفكرية والثقافية والإعلامية والمعلوماتية، لافتين الانتباه إلى الحاجة الملحة لمشروع وطني للتطوير، يشمل الإعلام والتعليم والقضاء، ويؤسس لمرحلة وطنية، تترجم على أرض الواقع ما تحقق من استجابة وطنية واعية لمحاربة الإرهاب.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • مواطن شريف

    هناك من اصبح يساند الارهابيين يطالب بالافراج عنهم او محاكمتهم

    وكل انظمت العالم وحتى شرع الله يجعل حكم الخائن والارهابي القتل

  • غرسان الزهراني

    هذه الحركات الإرهابية منذو بدأ الجهاد في أفغانستان بتنظيم القاعدة وربما من
    قبل ولكن أتضح حين صارت التفجيرات في المملكة وفي بعض الدول العربية وغيرها
    من الدول تحت الشعار الديني وبدأت تتوضح أكثر حين ذكرت كلينتون بأنهم بنوا هذا
    الإرهاب من عشرون عاما أي تنظيم القاعده وتوضح أكثر من تحركاتهم في الربيع العربي بمساعدة الصهيو أمركي غربي وبعض الدويلات التي تريد تفكيك الدول إلى دويلات على على مقاسها وإضعاف الدول العربية بالذات والحقد على المملكة لأن
    مكانتها بين الدول كبيرة ومرموقة ولما وهبها الله من النعم وأكبر نعمة هي الإسلام
    ووجود الحرمين الشريفين على هذه الأرض الطيبة وشعبها الأصيل الشهم الكريم
    والأمن الذي تتمتع به بين الدول في العالم وتكاتف وتلاحم القيادة والشعب فكيف
    لاتكون محسودة ولهذا أقول لأبناء هذا الوطن العزيز تكاتفوا وأعتصموا بحبل الله
    ويا شبابنا أخشوشنواوضعوا أيديكم بيد بعض وأبنوا وطنكم وحافظوا على الكرامة
    والرجولة والشهامة وفقكم الله.وحفظ الله هذا الطن من شر أعدائه.