أبو متعب.. ابتسامة واثق يستظل بشرع الله

خلف ابتسامة خادم الحرمين الشريفين -الملك عبدالله بن عبدالعزيز- ثقة في الله، ويقين بأن المواطن السعودي يقف معه في مساعيه لتأدية أمانة الحكم بمقتضى ما أمر الشارع الحكيم.

وبوعي الرجل الأمين، لا يفوت الملك فرصة إلا ويوجه المسؤولين بأن يكون المواطن كل شيء بالنسبة لهم، مؤكداً على أن المناصب التي أوكلت لهم هي تكليف وليست تشريفاً، ولو أن كل مسؤول اضطلع بمهامه ومسؤولياته وأدى ما ائتُمن عليه -كما يريد الله سبحانه وتعالى- لكان الواقع أفضل مما هو عليه بكثير.

قد يهمّك أيضاً

ضبط أكثر من (6) آلاف متسلّل و(28) ألف كيلو حشيش العام الماضي

الربيعة: ﻻ ﻻنتخاب أعضاء مجالس الغرف التجارية لثلاث سنوات متتالية

أهم ما يشغل تفكير الملك:

ما يشغل الملك هو رفع مستوى معيشة المواطن وتطوير التعليم وجميع المرافق والقوانين بما يتماشى مع العصر، ويحرص على الوسطية منطلقاً من مبادئ الإسلام الداعية إلى الوسطية ونبذ الغلو، فلا شيء يرفضه أكثر من المغالاة وعدم توفير سبل العيش.

وتعتبر علاقة الملك مع شعبه علاقة متميزة فريدة، تقوم ابتداء على التواصل الوجداني المجرد، ثم الشعور بدفء القائد وحرصه على شعبه وأمته قولاً وفعلاً.

أبرز وسائل التواصل مع الملك:

الاتصال المباشر، والرسائل، وعبر وسائل الإعلام أو الحضور إلى مجلسه، لأن الملك يريد إنجاز كل ما يهم المواطن دون نقص أو تأخير، خصوصاً في ما يتعلق بالحياة المعيشة المباشرة للمواطنين، وتوفير سبل العيش الكريم لهم، وعدم الركون إلى التسويف أو المماطلة في أمر يتعلق بالأمور الأساسية في حياة المواطن؛ كالتموين أو الصحة أو التعليم.