“المواطن” تتجول في أحياء الرياض لتكشف خفايا الوافدين

تجوّلت صحيفة “المواطن” في عدد من أحياء الرياض عصر اليوم الثلاثاء لتقف على أهم الأحداث التي تهم الوطن والمواطن، وبحكم مشاركتها كصحيفة رائدة مع الحملة التصحيحية التي تقوم بها عدة جهات في العاصمة، زارت الصحيفة عدداً من المكاتب العقارية، وكانت المُفاجأة وجود أعداد هائلة من العاملين في هذه المكاتب من جنسيات عربية مختلفة يديرون عمليات البيع والشراء ويستلمون النقود ويسلمون العقود، بل يوقعون على الشيكات ويتلاعبون بأسعار الإيجارات.

وأكد أحمد الكريديس (مواطن حضر للبحث عن منزل للإيجار) أن غالبية المكاتب العقارية في شرق الرياض وغربها يديرها أجانب ويتلاعبون بالأسعار ومن حقهم رفع الأسعار دون رقيب أو حسيب. وطالب الكريديس بتدخل الجهات المعنية والنظر في أحوال هذه المكاتب. فيما قال المواطن يوسف الغرير إن الحملة التصحيحية إيجابية بكل المقاييس، متمنياً أن يكون الدور القادم على هذه المكاتب وألا يرى فيها سوى ابن البلد.

قد يهمّك أيضاً

عبدالله الثاني يصل الرياض .. والملك سلمان في مقدمة مستقبليه

دونيس وإيوانكوفيتش يجتمعان في مؤتمر صحفي الاثنين المقبل

وأكد الغرير أن شباب البلد أولى بالوظيفة وهم أحوج بالمرتب من غيرهم، مشيراً إلى أن الدور الأكبر في هذه الحملة يقع على الجوازات.

من ناحية أُخرى قال المحامي إبراهيم اليوسف إن العمالة تتحكم في أرواح الناس من ناحية التلاعب بالإيجارات، ومن ثم التلاعب باستثمارات البلد، وأتمنى- والحديث لليوسف- أن تلتفت وزارة التجارة والجوازات لهذه النقطة بالذات كونها تحمل من المفاسد أموراً كثيرة ولها جوانب سلبية لا تخفى على القاصي والداني, متمنياً أن تكون هناك قرارات صارمة بحق هذه المكاتب  وألا يعمل بها إلا ابن البلد وأن يكون لها تنظيم واضح ومعروف لدى الجميع، ومن ثم القضاء على عمليات الغش والتستر.