بعد اتهام المعصوب .. كثرة إصابات لاعبي الاتحاد وتدهور نتائج الفريق يثير الجدل أمطار وصواعق وسيول على المدينة المنورة لأكثر من 12 ساعة الديوان الملكي: وفاة الأمير منصور بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز ألغاز للأذكياء وإجاباتها رونالدو في صدارة جدول هدافي دوري روشن بعد ختام مباريات الجمعة ما القطاعات المستهدفة لدعم ريف في الشرقية؟ إنقاذ 4 أشخاص احتجزوا في سيل داخل مركبة بوادي الوجب زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب تايوان الشباب يخطف فوزًا ثمينًا أمام الاتحاد في جدة استئناف مباراة صن داونز ضد الترجي بعد توقفها بسبب العواصف
كشف رجل الأعمال السعودي غيث رشاد فرعون أنه دفع 2,6 مليون دولار فدية لقراصنة صوماليين مقابل إطلاق سراح طاقم سفينة “ام في البليدة” الجزائرية في نوفمبر 2011م، كما أفادت صحيفة “النهار” الجزائرية الثلاثاء.
وقال صاحب مجموعة فرعون القابضة مستخدمة السفينة “القراصنة (…) طالبوا بفدية قدرها مليونان و600 ألف دولار فكانت الحكومة الجزائرية رافضة تماماً لفكرة المفاوضات أو دفع الفدية لهؤلاء القراصنة (…) فاضطررت لمباشرة المفاوضات مع القراصنة عن طريق شخص اسمه أبو علي أو أبو أحمد،”.
وأضاف “بعد الاتفاق (…) توجهنا إلى لبنان باعتباره البلد الوحيد الذي يمكن أن يسحب فيه مبلغ بهذا الحجم دون أية عراقيل”.
وتابع “بعد تأمين المبلغ أخذنا طائرة صغيرة وحملناها بالمال ثم طارت إلى غاية وصولها فوق السفينة، ثم قامت بإنزال مبلغ الفدية على ظهر السفينة وأكملت طريقها، ليتم بعد ذلك إخلاء سبيل السفينة والبحارة في اليوم الموالي”.
وخطفت السفينة “ام في البليدة” المحملة بشحنة أسمنت لمجموعة فرعون القابضة في الأول من يناير2011 في عملية قرصنة في عرض البحر على بعد 150 ميلاً جنوب شرق ميناء صلالة العماني حين كانت في طريقها إلى دار السلام بتنزانيا، حسب القوة البحرية الأوروبية اتالانت في بروكسل.
وكانت الحكومة الجزائرية أعلنت عن إطلاق سراح البحارة نافية دفع أي فدية للقراصنة، لكن أحد البحارة أكد في شهادة لوكالة فرانس برس أنه شاهد طائرة تحلق فوق السفينة وتلقي الأموال قبل إطلاق سراحهم.
وقال البحار إسماعيل كاحلي “يوم إطلاق سراحنا شاهدت طائرة تحلق فوق السفينة وألقت كيساً مليئاً بالأموال.. فعدَّ قائد القراصنة مع قبطان السفينة الأموال قبل أن يقرر إطلاق سراحنا”.
وكان طاقم السفينة يتكون من 27 بحاراً منهم 17 جزائريًّا في حين أن قبطان الباخرة وخمسة من أعضاء الطاقم من جنسية أوكرانية إضافة إلى فيلبينيين اثنين وأردني وإندونيسي.