ضيوف “ملتقى التواصل”: خطوة غير مسبوقة تحسب لأمير منطقة عسير

الجمعة ٣ مايو ٢٠١٣ الساعة ١١:١٣ مساءً
ضيوف “ملتقى التواصل”: خطوة غير مسبوقة تحسب لأمير منطقة عسير

ثمّن عدد من الضيوف -المدعوّين إلى ملتقى التواصل المقام في أبها بمنطقة عسير تحت عنوان “مستقبل عسير بأعين أبنائها”- المبادرة الكريمة التي قام بها الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز -أمير منطقة عسير- لإقامة مثل هذه الملتقيات، والتي تعد -كما وصفوها- بالأولى من نوعها على مستوى مناطق المملكة -بل والوطن العربي بأكمله- مشيرين إلى أن هذه الخطوة هي مسلك من مسالك الدول المتقدمة التي تدأب على استثمار خيال المبدعين من كل الأقطار، وأنهم طالما انتظروا مثل هذه الفرصة التي منحها لهم سمو أمير منطقة عسير في بادرة كريمة من لدنه، لأجل المساهمة في بناء وتطوير منطقة عسير.

وبينّوا أن ملتقى التواصل يعد خطوة غير مسبوقة تحسب لإمارة منطقة عسير، فهي جديدة في طرحها ومضمونها، وأنه -بإذن الله- سيخرج بعديد من الأفكار والرؤى الجديدة والمطوّرة، التي تقوم على خدمة منطقة عسير، وكذلك الخروج بعديد من التوصيات المهمّة.

وكشف عضو مجلس الشورى -الدكتور عوض بن خزيم الأسمري- عن تفاؤله بنجاح الملتقى، خصوصاً أنه من نتاج فكر أمير عسير، والذي أراد أن يجمعنا تحت قبة واحدة في منطقتنا التي نعشقها جميعاً بعد عشقنا الأكبر لوطننا الغالي، ويكفيه نجاحاً أنه قد يعتبر الملتقى الأول من نوعه في جمع أبناء المنطقة لتكريمهم ولرسم صورة تنميتها بأيدي أبنائها، وهذا قمة الدليل والبرهان على تفعيل الشورى قولاً وفعلاً في وطننا الغالي.

وأوضحت الدكتورة ملحة عبدالله -المقيمة بجمهورية مصر العربية- أن هذه الخطوة والمبادرة مميزة بشكل كبير، وكنّا ننتظر مثل هذه اللقاءات، ولم نجد الفرصة المناسبة لذلك، فكانت هذه المبادرة باباً لبحث سبل تطوير وتنمية المنطقة.

وأضافت: مدينة أبها هي مدينتي ومسقط رأسي، ولطالما انتظرت هذه الفرصة كي أشارك في بناء مجتمعي والمملكة ككل، حيث تقدّمت للملتقى بأوراق عمل من 1500 صفحة، وهي مشروع سياحي ثقافي لمنطقة عسير، يتحدث عن التكوين البشري في عسير، لا سيمّا أن جنوب المملكة بشكل عام يعدّ تاريخياً منبع الحضارات.

من جهته قال الأستاذ عبد الرحمن أبوملحة -أحد ضيوف الملتقى-: أنا سعيد بهذه الدعوة التي تلقيتها من قبل سمو سيدي أمير منطقة عسير، حيث أعدّها مصدر اعتزاز لي، كما يظلّ سموه -كما عهدناه- حريصاً كل الحرص على نمو وتطوير المنطقة، والاعتماد على أبنائها في تكوين حضارتها ورقيّها، كما آمل الإعداد الجيّد للملتقى، ببحث المواضيع المهمّة المتعلقة بتنمية المنطقة وتطويرها بشكل علمي حديث.

وفي السياق ذاته، أوضح رئيس النادي الأدبي بالأحساء -الدكتور ظافر الشهري- أن هذا الملتقى يعدّ التفاتة -شرُفنا بها- من قبل سمو أمير منطقة عسير لأبناء المنطقة المقيمين بخارجها، ويشعرنا هذا بالتلاحم والتعاون، وأن ملتقى التواصل سيتضمن طرح الأفكار والرؤى المفيدة والجديدة التي تساعد وتسهّل في تنفيذ المشاريع وطرح التوصيات اللازمة.

وأكدّ الشهري أن هذه الخطوة تعدّ إنجازاً حقيقياً لإمارة منطقة عسير، وعلى رأسها أميرها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز.

وكشفت سيدة الأعمال والزميلة الإعلامية -فاطمة القحطاني- أن هذه المبادرة هي مبادرة قيمة لن ينساها أبناء منطقة عسير لهذا الأمير الفاضل، الذي جعل من هذا الملتقى مركزاً ثقافياً اجتماعياً يحث على استثمار العقول في تهيئة الفرص الاستثمارية لأبناء المنطقة، بأن تكون عسير مركزاً متميزاً قادراً على جذب رؤوس الأموال الوطنية والإقليمية في تطوير المشاريع التنموية التي تنفع المنطقة وأبناءها.

وبارك الأستاذ محمد أحمد آل مرعي -مساعد مدير إدارة النشر الإلكتروني بوزراة الثقافة والإعلام- خطوة أمير عسير، بجمع أبناء المنطقة تحت مظلة واحدة لرسم مستقبل منطقة عسير -الإنسان والمكان- في ملتقى التواصل الثالث “عسير بأعين أبنائها”، والذي يهدف إلى تهيئة الفرص الاستثمارية لأبناء منطقة عسير في مجال تخصصاتهم -ممن يعملون خارج منطقة عسير- للمشاركة والاطلاع على الخطط المستقبلية ومشاركتهم خبراتهم وتطلعاتهم لمستقبل عسير.

وحول رؤيته للملتقى قال: أتطلع أن يحظى هذا اللقاء بكثير من الوضوح والشفافية والنقد الهادف لمكان وإنسان عسير، وأن يخرج الملتقى بتوصيات تحقق تطلعات أبناء المنطقة.

وعرج الدكتور إبراهيم سني عسيري -استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري، ورئيس قسم جراحة العظام بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض – على أن مشاركته في هذا الملتقى تتعلق بالمجال الصحي، وكيفية الرقي به للوصول إلى المستوى الثالث في تقديم الخدمة الطبية لأبناء المنطقة، وتقليل تحويل المرضى إلى المراكز المتقدمة في المملكة، في ظل الجهود الحثيثة لحكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهم الله- للإفادة المثلى من الوفرة في ميزانية الدولة لتعزيز البنية التحتية لجميع المرافق، والرقي بها للمستويات المتقدمة عالمياً، وهذا ليس مستحيلاً إذا توفرت الخطط المناسبة والعقول المتخصصة لتحقيق ذلك، والحمد لله فإن المنطقة تزخر بالعقول والإمكانات لتحقيق ذلك، وكانت من أوائل المناطق التي أنشئت بها كلية للطب عام ١٤٠٠هـ، وأتشرف أن أكون أحد خريجيها. ولا يفوتني أن أنوه بأن دعوة سموه لهذه الفعالية بادرة رائعة ومهمة لتحقيق ذلك.

إلى ذلك يقيم أمير المنطقة مأدبة عشاء على شرف سموه لضيوف الملتقى، وذلك يوم السبت بعد صلاة العشاء بصالة الاحتفالات الرئيسة بالخالدية.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • يحيى السميري

    تراهم مادعونا يا أمير يمكن عشان حنا معاقين