وكيل “التربية”: الشراكة المجتمعية عنصر أساسي للنجاح

الثلاثاء ٧ مايو ٢٠١٣ الساعة ٩:٠٨ صباحاً
وكيل “التربية”: الشراكة المجتمعية عنصر أساسي للنجاح

أكد وكيل وزارة التربية والتعليم -الدكتور نايف الرومي- أن العلامة الفارقة في مشروع ملتقيات المناهج المدرسية في مرحلة التوسع الحالية، الذي ينفذ بمختلف المناطق، هي الشراكة المجتمعية، وحضور المدرسة والمجتمع في ذلك المشروع.

جاء ذلك خلال رعايته أمس لاختتام ملتقيات المناهج المدرسية المحلية بتعليم عسير للبنين والبنات، وذلك بحضور مدير عام التربية والتعليم جلوي بن محمد آل كركمان.

وثمن الرومي الجهود المتميزة للإدارة العامة للتربية والتعليم بعسير، لإنجاح ملتقيات المناهج بالمنطقة وتحقيق الفائدة القصوى منها، والتي كانت واضحة وجلية لمنسوبي الوزارة، من خلال التقارير التي أظهرت التفاعل الإيجابي الذي يصب في خدمة الطالب والطالبة.

وأكد أن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم، كان وسيظل حريصاً على الرقي بما يُقدم للطالب والطالبة، جاعلاً ذلك الهمّ من أولوياته، وتطرق إلى فكرة المناهج وزمن انطلاق مشاريعها، منوها بالشراكة المجتمعية، حيث لم تر الوضوح الكافي إلا من خلال هذا الملتقى، الذي يهدف إلى تحقيق المشاركة الفعلية، وإيجاد حراك فكري.

ونوه الرومي بما تم إنجازه في أجنحة المعرض المصاحب للملتقى بعسير، وخاصة من مدارس البنين والبنات، مؤكداً أن الوزارة حريصة كل الحرص على الأخذ بالتجارب المتميزة من الميدان، في كل مناطق السعودية، واستشهد ببعض الشواهد التي أُخذ بتطبيقها لبعض المعلمين والمعلمات المتميزين والمتميزات، والطلاب والطالبات.

من جهته، أكد المدير العام للتربية والتعليم في منطقة عسير أن الفعاليات تعد خلاصة لأعمال الملتقيات المدرسية في مدارس تعليم عسير خلال الأسابيع الماضية، فضلاً عن كون ذلك تجسيداً لمبدأ الشراكة الفاعلة من قبل المدرسة والمجتمع في تطوير المناهج، مشيراً إلى أن تلك الخطوة تعد اللبنة الأهم في التطوير، مقدماً شكره وتقديره لوكيل وزارة التربية والتعليم لرعايته هذه المناسبة.

عقب ذلك انطلقت فعاليات المنتدى التربوي لملتقيات المناهج، والذي نفذ بشراكة بين المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات بهدف إثراء خبرات المشاركين، وترجمتها إلى أرض الواقع، في حين تضمنت الفعاليات عرض فيلم وثائقي عن ملتقيات المناهج، ونماذج لقصص ومبادرات نجاح بمدارس تعليم المنطقة.