أدوبي تطور نموذج ذكاء اصطناعي لترقية الفيديو توقعات بدرجات حرارة تصل إلى 30 مئوية بالرياض ضوابط تقديم الإقرارات الضريبية موعد مباريات دوري روشن السعودي الجمعة عدد المتأهلين لـ كأس العالم للأندية 2025 بعد صعود أولسان مرسيدس تكشف عن السيارة الأسطورة G580 للطرق الوعرة تردد قناة SSC HD المجانية الناقلة لـ مباراة الاتحاد والشباب لقطة مؤثرة تجمع سعود بن نايف وطالبًا مصابًا بالسرطان بحفل تخرج جامعة الملك فيصل ترامب يتقدم على بايدن في استطلاع للرأي بالولايات المتأرجحة مانشستر يونايتد يقلب الطاولة على شيفيلد برباعية
تبنت المديرية العامة للسجون مشروع “بناء النزيل” الذي تم تنفيذه بهدف تأهيل 1400 نزيل في إصلاحية الحائر في المجالات الاجتماعية والتربوية والنفسية والمهارية عبر برامج أعدت بعناية تتضمن لقاءات ومحاضرات وندوات وبرامج تدريبية ورياضية وتوعوية بالاستعانة بعدد من الخبرات والكفاءات المتميزة في مجالات عمل البرنامج، من خلال التعاقد مع إحدى الشركات العريقة في مجال التدريب.
ويأتي ذلك ضمن جهود المديرية العامة للسجون لنشر ثقافة رعاية واحتواء النزيل في أوساط المجتمع، وتشجيع مؤسسات المجتمع المختلفة للمساهمة في تحقيق هذا الهدف وعدم انفراد المؤسسات العقابية الإصلاحية للقيام بهذا الدور. وذلك تنفيذاً للتوجيهات الكريمة من الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، بالشراكة بين الإدارة العامة للسجون وأوقاف الشيخ محمد بن عبدالعزيز الراجحي والمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالبديعة.
ويهدف البرنامج إلى المساهمة في إعادة دمج النزيل بالمجتمع من خلال تأهيل وتدريب عينة مختارة من النزلاء من مختلف الفئات العمرية والمستويات التعليمية، وذلك ليكون بإمكانهم الانخراط في المجتمع من خلال تأهيلهم وتدريبهم في مجالات مختلفة، ما يحقق لهم حياة كريمة، ويُعيد استيعابهم ليكونوا لبنات في عملية البناء في المجتمع بعد انتهاء محكومياتهم.
وتسعى المديرية العامة للسجون بالتعاون مع أوقاف الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي، والمكتب التعاوني للدعوة، بعد انتهاء البرنامج إلى تعميمه ليشمل أعدادًا أكبر من نزلاء إصلاحية الحائر، والإصلاحيات المماثلة في مدينة الرياض، وبعدها سيتم نقل التجربة إلى باقي إصلاحيات المملكة.
وجُهزت لهذا البرنامج معامل للحاسوب وخيمة للفعاليات، وبلغ عدد الدورات المقامة منذ انطلاق المشروع “29” دورة في المجالات الإدارية والاجتماعية والحاسب الآلي واللغة الإنجليزية، كما نفذت “400” محاضرة ودرس ضمن البرنامج الثقافي، ونظمت مجموعة من الأنشطة الرياضية، إضافة إلى أكثر من “300” جلسة فردية مع باحثين اجتماعيين متخصصين لمعالجة قضايا ومشاكل بعض النزلاء، وعقد لقاءات مع المحكومين بقضايا مثل المخدرات “للتعافي”.
الجدير بالذكر أن البرنامج يتيح لمن أنهى مدة محكوميته بإكمال البرامج التدريبية المعتمدة في الخارج، ويحصل المتدرب على شهادة معترف بها من مؤسسة التدريب المهني ومعتمدة من وزارة الخدمة المدنية، ما يؤهلهم للانخراط في سوق العمل بسهولة.