أمير مكة يزف الدفعة الـ 43 من خريجي المعهد المكي الشريف

قال الأمير خالد الفيصل أمير مكة المكرمة خلال افتتاحه مكتبة المسجد الحرام، ورعاية حفل تخريج الدفعة 43 من معهد الحرم المكي الشريف: “نقدم هذه الباقة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين، هذه الباقة النابعة من الأرض المباركة والمقدسة ومن بيت الله الحرام”.

وأردف قائلاً “إن الخريجين نهلوا العلم على أيدي علماء مقتدرين، ونرجو من الله أن يوفقهم في رسالة الإسلام وتوجيهها إلى العالم أجمع”. كما أكد الفيصل أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين حريصة على تقديم جميع الخدمات لضيوف بيت الله الحرام، منوهاً بأن خدمة الزائرين والمعتمرين شرف وأن بوادر المشاريع التي يجري العمل عليها سيلمس الجميع نتائجها في الأعوام القادمة.

قد يهمّك أيضاً

بالأسماء .. إعفاء 852 متوفى من قروض الصندوق العقاري بقيمة 198 مليون

بالصّورة.. طرد السّفير التّركيّ من مصر قبل ٦٠ عاماً!!

ونوه الفيصل بأن الدراسة بدأت فيما يخص مشروع القطار الداخلي في مكة المكرمة بعد اعتماد القيادة لمشروع النقل العام في العاصمة المقدسة، مشيراً إلى أنه بدأت دعوة الشركات للدراسات وسيبدأ التنفيذ فور الانتهاء منها .
من جهته قال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس “أشكركم يا سمو الأمير على ما تقدمونه من تشجيع ومؤازرة امتداداً لرسالة المملكة للعناية بالعلم وطلابه وتعزيزاً لرسالة الحرمين لنشر العلم والتعليم والدعوة إلى الله بالبصيرة والحكمة”.

وأضاف: “اليوم يعود التاريخ نفسه إلى عهد الفيصل- رحمه الله- حينما أمر ووجه بافتتاح المعهد، واليوم يأتي سليل المجد وابن الكرام خالد الفيصل ليواصل مسيرة الآباء- رحمهم الله- ويحضر اليوم براء بوالده ثم عرفاناً لأهل العلم ومكانتهم ولا سيما أنه يقدم من بين أروقة المسجد الحرام وجنباته”.

وزاد السديس “إذا كان الفيصل أمر بافتتاح المعهد فإن تطوير المعهد وتحويله إلى كلية وجامعه علمية سيكون في عهدكم الميمون رعاية منكم واهتماماً وانطلاقاً من رعاية المملكة بالعلم، ولاسيما أنه في الحرم المكي الشريف، وليس بكثير على المعهد الذي يضم شرف المكان والزمان والموقع، حيث تخرج في هذا المعهد قرابة 5 آلاف طالب من 73 دولة .
حضر الحفل  كل من المستشار في الديوان الملكي الدكتور صالح بن حميد، ووكيل إمارة منطقة مكة المكرمة للشؤون الأمنية الدكتور عقاب اللويحق وعدد من المسؤولين في المنطقة .
يشار إلى أن مكتبة المسجد الحرام تقع في الدور الثاني من الحرم المكي الشريف لنشر العمل والمعرفة والثقافة من منطلق الرسالة المحمدية، وعلى مساحه تقدر بـ540 متراً مربعاً.

فيما تضم المكتبة نحو 30 ألف كتاب وأكثر من 200 شريط CDلدروس وخطب أئمة الحرمين الشريفين، وبعض الدروس المترجمة، والمخصصة لغير ناطقي اللغة العربية.

كما تضم مكتبة المسجد الحرام عدداً من الصوتيات وقسماً للتصوير والتوثيق، وتفتح المكتبة أبوابها أمام الزائرين من الساعة 8 صباحاً إلى الساعة 10 ليلاً.