القتل تعزيراً لسوري هرَّب حبوباً محظورة إلى داخل المملكة

الإثنين ١٧ يونيو ٢٠١٣ الساعة ١:٣٤ مساءً
القتل تعزيراً لسوري هرَّب حبوباً محظورة إلى داخل المملكة

نفذت وزارة الداخلية اليوم حكم القتل تعزيراً في علي مصطفى درباله سوري الجنسية؛ لقيامه بتهريب كمية كبيرة من الحبوب المحظورة إلى المملكة، وأصدرت الوزارة بياناً بذلك فيما يلي نصه:

“قال الله تعالى: “إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ”.

بفضل من الله تم القبض على المدعو علي مصطفى درباله سوري الجنسية عند قيامه بتهريب كمية كبيرة من الحبوب المحظورة إلى المملكة، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بما نسب إليه، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً، والحكم بقتله تعزيراً، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف، ومن المحكمة العليا، وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً.

وقد تم تنفيذ حكم القتل في الجاني علي مصطفى درباله سوري الجنسية اليوم الاثنين الموافق 8 / 8 / 1434هـ في منطقة الجوف.

ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على محاربة المخدرات بأنواعها؛ لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع، وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها، مستمدة منهجها من شرع الله القويم. وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.

“والله الهادي إلى سواء السبيل”.