المصححون لأوضاع العمالة يطالبون بالعمل على مدار ال...

اشتكى عدد من مراجعي جوازات الطائف من طول ساعات الانتظار؛ إذ قالوا إنهم يقفون لأكثر من سبع ساعات في طوابير ممتدة حتى يصلوا إلى شباك الموظف.
وقال المتضررون إنهم يبدؤون في أخذ مواقعهم أمام بوابات الدخول بدءاً من الثالثة فجراً في محاولة للوصول إلى الشباك ثم يصطدمون بعد ذلك بالإجراءات المعقدة والبطء في الإنجاز.
وأضاف المتضررون أنه من المحتمل وبعد الوصول للشباك يفاجأ المواطن بنسف كل هذا التعب والانتظار الطويل بطلب الموظف تصوير ورقة تلزم المراجع، مما يضطره إلى العودة مجدداً إلى نهاية الطابور.
“المواطن” بدورها التقت عدداً من المواطنين والوافدين الذين أبدوا استياءهم من حجم المعاناة مطالبين بألا يعاد طابور انتظام المراجع عند طلب الموظف منه إكمال بعض النواقص في معاملته.
وقال ياسر العتيبي ونواف الغامدي إنهما تواجدا منذ الثانية والنصف فجراً من أجل الحصول على موقع متقدم في طوابير المصححين إلا أنهما فوجئا بأن غيرهما بدؤوا يزحفون للطوابير في التوقيت نفسه بعد أن كان ذلك بعد صلاة الفجر.
وأشارا إلى أن المراجع وهو في طابور الانتظار يضع يده على قلبه خشية أن يجد الموظف نقصاً في معاملته أو يطالبه بتصوير بعض الأوراق، مما يضطره إلى الانتظام مرة أخرى في ذيل الطابور.
ومن جانبهما كشف خالد السفياني ومحمد الشهري عن أن موظفي الجوازات يتسمون بالبطء في التنفيذ على الرغم من وجود كبار سن وعجزة.
وطالب كل من عبدالله الزهراني وتركي الجعيد وعواض الوذيناني بمضاعفة موظفي الجوازات ومكاتب العمل وأن يستمر العمل على مدار الأربع والعشرين ساعة بنظام “الشفتات” حتى لا يقع المصححون تحت طائلة الاتهام بعدم الرغبة في إنجاز معاملاتهم.
فيما يناشد إبراهيم القرشي وحسين الحربي المقام السامي تمديد مهلة تصحيح العمالة الوافدة، مشيرين إلى أن ملايين المصححين لا يمكن إنجاز تصحيحهم في فترة قصيرة جداً.

قد يهمّك أيضاً