الهيئة الإسلامية العالمية تشترط ختم “حلال” لضمان شرعية المنتج

السبت ١ يونيو ٢٠١٣ الساعة ١١:٠٦ صباحاً
الهيئة الإسلامية العالمية تشترط ختم “حلال” لضمان شرعية المنتج

 

 تعد الهيئة الإسلامية العالمية للحلال التابعة لرابطة العالم الإسلامي لوضع ختم رسمي (حلال) على الأطعمة والأدوية كشرط لصحتها وتوافقها مع  اشتراطات ومواصفات شرعية الحلال، باعتبار الهيئة هي الجهة المعتمدة لكل المسلمين في العالم، خاصة في  الدول غير الإسلامية التي يُستورد منها الغذاء والدواء ونحوهما.

  وتهدف الهيئة من وراء ختم “حلال” إلى قطع الطريق أمام تجاوزات بعض المؤسسات غير الإسلامية التي بدأت العمل في إصدار تراخيص الحلال للشركات المنتجة، مما يؤدي إلى منح رخصة الحلال لشركات لا تلتزم بالمواصفات الشرعية لتحقيق الحلال.

 وتشدد الهيئة على عدم تهاونها في تنفيذ الاشتراطات والمواصفات الشرعية للحلال، وذلك لتحقيق الثقة والطمأنينة للمستهلك في كل منتج يحمل ختم الهيئة وشعارها.

 وتعد الهيئة لتنفيذ عدة مهام من أهمها، وضع الخطط اللازمة لرفع مستوى الالتزام والوعي بالضوابط الشرعية للإنتاج الحلال، ومنح الشهادات المعتمدة للشركات المنتجة والمصدرة للأغذية والأدوية إذا تقيدت بالضوابط الشرعية، والتنسيق والتعاون مع الهيئات والشركات والمؤسسات المحلية والعالمية لتحقيق الضوابط الشرعية في إنتاج وتصنيع وتسويق الحلال،

وإعداد البرامج التأهيلية وإقامة الدورات التدريبية والمهنية ذات الصلة بالحلال بأنواعه، وإعداد الدراسات العلمية والبحوث في مجال الحلال، ونشرها والاستفادة من تجارب المؤسسات والهيئات الأخرى، ومتابعة أعمال الشركات المنتجة للأطعمة والأدوية المصدرة للدول الإسلامية والمجتمعات المسلمة ومساعدتها في الاستمرار بالالتزام بالضوابط الشرعية، وإقامة المؤتمرات والندوات التي تسهم في تحقيق أهداف الهيئة، والإسهام في إنتاج وتصنيع وتوفير المنتج الحلال من غذاء ودواء وتجميل.

وتتمتع الهيئة الإسلامية العالمية للحلال بشخصية اعتبارية مستقلة، وتهدف إلى تعزيز الالتزام بتحقيق الإباحة الشرعية، في كل ما يستهلكه المسلمون، أو تنتجه لهم الشركات من غذاء ودواء ومستحضرات تجميلية، كما تهدف لتحديد الضوابط الشرعية في الإنتاج الغذائي والدوائي المحلي والدولي.