انقطاع الكهرباء عن 15 قرية منذ عشر ساعات بالمجاردة

عاشت أكثر من 15 قرية -من مراكز عدّة بمحافظة المجاردة- في ظلامٍ دامس، بعد انقطاع التيار الكهربي منذ عصر أمس، وبين الأهالي أنه لا يوجد سبب مقنع للانقطاع المفاجئ، سوى أمطار خفيفة لم تُسل حتى الأودية، في الوقت الذي شهد ارتفاع درجات الحرارة، التي شارفت على 50 درجة مئوية.

وقال عدد من الأهالي -بمركز ختبة لـ “المواطن”-: “الكهرباء مقطوعة -منذ عصر أمس السبت- عن قرى الصقور والجماء والمصانع وظهرة ختبة وآل مغلف وآل مروح وبني مليح وصيوي ووينة وما تبعها، نعيش في ظلام.

وبين الأهالي أنه -في مرات سابقة- كانت الأمطار أكثر غزارة على المجاردة، ولم يحدث مثل هذا الانقطاع بالتيار الكهربائي”.

 وأضاف أحد السكان: “أبي يعاني من فشل كلوي ويحتاج للغسيل البروتيني كل 4 ساعات، وأدوات الغسيل تحتاج لتسخين في جهاز الميكروويف، كما أنه يعاني من مرض السكر والضغط وتخثر الدم”.

من جهته بين المواطن زاهر الذوباني أن الانقطاعات المتكررة أدت إلى احتراق الأجهزة الكهربية، وأنهم بصدد رفع دعوى قضائية لطلب تعويض عن الخسائر المادية التي لحقت بهم.

وذكر أهالي مركز عبس أن الكهرباء مقطوعة منذ الثالثة عصراً على قرى الحصنة والحيد وآل عمار وآل عبيد وآل ملحان، مبينين أن كهرباء المجاردة لم تستجب لتوسلاتهم المتكررة.

وأوضح عدد من أهالي مركز ثربان لـ”المواطن”: “عزلتنا الكهرباء -منذ قُبيل العصر- عن قرى حلاة وذمل وحرف الإبرة والبلقعة والطلاليع، ولم نحظ برحمة المسؤولين عن الكهرباء، رغم درجات الحرارة العالية ولسعات البعوض، التي أدت لبكاء أطفالنا وهلع نسائنا، وهو الأمر الذي دعانا لهجر منازلنا والبحث عن شقق مفروشة في المجاردة”.

وحاولت “المواطن” التواصل مع المهندس عامر البارقي -مدير كهرباء المجاردة- إلا أنه لم يرد على هاتفه.