رسالة للأمير خالد الفيصل

الأحد ١٦ يونيو ٢٠١٣ الساعة ٨:٤٩ صباحاً
رسالة للأمير خالد الفيصل

 هذه رسالة محبة من كاتب قط ما كتب إلا للوطن ومن أجله ودافع عن المتعبين والفقراء والمساكين، وهي مني لسموك الكريم يا بن فيصل الشهيد والملك العظيم، أكتبها لسموك وكلي يعلم عن أنك تعلم أنني أحبك شاعراً وإنساناً وأميراً ومنذ الطفولة وكلك في ذاكرتي أغنية عذبة، هذه الرسالة هي ليست رسالة غزل فقط، بل هي رسالة أمل يغزله الشوق والتوق للنجاح والوقوف معك ليس إلا من أجل الوطن وأعلم أنني وإن كنت بعيداً عنك إلا أنني قريب منك من خلال كتاباتي عن جدة وعن كل ما يجري فيها وللأهمية اليوم كتبت في هذه الصحيفة الإلكترونية هذه الرسالة التي تريد أن تقول لسموك إن جهودك في منطقة مكة المكرمة جهود ملموسة لكن هناك أمور هي في غاية الأهمية في مقدمتها أن هناك تهاوناً كبيراً في متابعة الأعمال والمشاريع المنفذة، كما أن هناك أنظمة هي في حد ذاتها مؤلمة جداً على المواطنين من أهمها أن هناك تنظيمات عجيبة غريبة تأتي وهمها إيذاء الناس الذين هم مواطنون يهمكم أن تكون حياتهم سعيدة منها حكاياتهم مع الأمانة؛ هذه الأمانة التي أجزم أنها ساهمت في تعطيل التنمية أكثر بسبب فرض قيود وأنظمة خالية من المنطق بعيدة جداً عن الواقع قريبة جداً من الروتين الممل  كتلك التي تخص رخص البناء التي أصبح اليوم استخراجها قضية ربما تكلف الناس ستة أشهر وهي قضية أسهمت كثيراً في طرد الاستثمار الذي نريده يحضر لينهض المكان وتتقدم الحياة وتتطور المدن، فقل لي بالله أي مستثمر هذا الذي يريد أن يأتي ويرمي بنقوده في مكان كله يعتمد على الروتين ويدير الأمور بذهنية قوم عاد، هذه الأمانة التي لا تزال غير قادرة حتى على المحافظة على حديقة أنجزها مقاول وسلمها وماتت بعد تسليمها لهم بأسبوعين، هذه الأمانة التي نظمت الأحياء بطريقة حادي بادي هنا دور وهنا دوران وهنا سبعة وهناك ستة وكل هذه التنظيمات تقع في محيط دائرة صغيرة يعني في ثلاثة أحياء، هذه الأمانة التي لا تزال غارقة في تصانيف هي أقرب للعشوائية منها للنظام وكأنهم يمنحون المواطن أرضاً مجانية، بينما هي بملايين، أعتقد أنكم لا ترضون له سوى أن يستفيد منها هو وأبناؤه وهو ما لم يكن أبداً؛ حيث يبكي الناس من ظلم تمارسه عليهم الأمانة اليوم، بل وتطبق عليهم غرامات هي في حد ذاتها أكبر من كل التوقعات؛ يعني تشتري أرضاً مرتين مرة من مالكها والأخرى من الأمانة…،،،

  يا أمير الشعر والفن والإحساس والطيبة أرفع لسموك هذه الرسالة التي بدأت وهي حتى اللحظة تكاد لا تنتهي، حيث الألم أكبر والمشاعر آملة كآمال قصيدتك التي قالت لي والناس يا زمان العجايب وش بقى ما ظهر.. كل ما قلت هانت جد علم جديد.. إن حكينا ندمنا وإن سكتنا قهر.. مير كثر التوجع والبكا ما يفيد.. ومن هنا كانت الفكرة التي قدمتها وكلي أمل أن تنتهي جهودك التي لابد أن يتناغم معها جهود الآخرين وتشبهك في كل شيء في إخلاصك في جهودك في يقظتك لكي تصل في الأخير للحلم الكبير وتصبح منطقة مكة المكرمة المكان الأجمل في الكون بفضل الله ثم بفضل جهود المخلصين أمثالك، واثق جداً أننا سوف نصل للحلم معاً وفي القريب العاجل وللحديث بقية…!!!!

  (خاتمة)…. “ومالي سواك وطن… وتذكرة للتراب.. رصاصة عشق بلون كفن.. ولا شيء غيرك عندي مشاريع حب لعمر قصير ..”.. وهي خاتمتي ودمتم.

 

@ibrahim_wssl تويتر

[email protected]

 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني