سعوديات يفضلن ترك أطفالهن في فصل الصيف !!

الإثنين ٣ يونيو ٢٠١٣ الساعة ٩:١٨ صباحاً
سعوديات يفضلن ترك أطفالهن في فصل الصيف !!

مع بدء الإجازة الصيفية لم يعد السؤال المسيطر على أذهان الكثير من السعوديات، هل أترك طفلي عند الخادمة وأذهب للعمل؟!، بل أصبح هناك سؤال آخر يشغل تفكيرهن: “هل أترك طفلي وأسافر وأحظى بشهر عسل ثانٍ وإجازة صيفية هادئة؟.

ويبدو أن القرار أصبح قيد التنفيذ عند هديل عبدالله، تعمل في قطاع خاص، والتي قررت أن تكون إجازتها عشرين يوماً في دولة أوروبية، قائلة: “لن آخذ أصغر أطفالي وسأتركه عند والدتي بصحبة خادمة، فوجوده سيكون مقلقاً لي ولزوجي وعشرين يوماً ليست مدة طويلة، خاصة أني قمت بذلك من قبل، فكثير من الأماكن كالملاهي وغيرها ستكون مكاناً غير مناسب لطفل في السنة الأولى من عمره”.

أما ريم محمد وهي أم لطفلين فكانت لها تجربة حديثة، بعدما قررت تركهم لدى والدتها، وبررت قرارها بقولها: “جميع من حولي نصحوني بأن أترك أطفالي حتى لا ينغصا إجازتي”، وتشير إلى أنها اتخذت القرار ولكن نتائجه كانت سيئة فمنذ وصولها للمطار وحتى عودتها بعد عشرة أيام لم تتوقف عن البكاء والاتصال على والدتها بعد أن شعرت بالذنب لتركهما.

 أما العنود وهي أم لطفل لم يتعدَ الثانية من عمره فتروي تجربة سفرها بدون طفلها، قائلة: “شعرت أني بحاجة لتجديد حياتي مع زوجي والحصول على شهر عسل ثانٍ بعد عناء سنتين مع ابني فقررت تركه عند أم زوجي في البداية شعرت بالأسى خاصة كلما رأيت أماً وأطفالها في أي مكان نذهب إليه، وحاولت النسيان ولكن كل محاولاتي باءت بالفشل وطوال الوقت كنت أمسك بالهاتف لأطمئن على طفلي”.

وتروي ريم أم عبدالله تجربتها، قائلة زوجي يسافر كثيراً ولا يقتصر الأمر على الإجازة الصيفية وأحب أن أكون برفقته، سبق وأن تركت طفلتي ولم يتجاوز الخمسة أشهر وسافرت”، مضيفة: “تركي له لمدة قصيرة لا تتجاوز الأسبوع أو عشرة أيام لا يعني أني مهملة ولكن أخاف أن أترك زوجي في سفراته لوحده”، مشيرة إلى أنها تلقى عتاباً من أهل زوجها فيما يتهمها البعض بقساوة القلب.

في حين ترفض أسماء الشريف ترك أطفالها لأي سبب كان، قائلة: “أتذكر شعوري عندما تركني والداي وسافرا للحج وأنا طفلة شعرت أني عبء عليهما وأني غير مرغوب فيَّ فلن أكرر التجربة مع أطفالي أبداً بل على العكس فرحي بالسفر هو فرحهم”.

 ومن الناحية النفسية والاجتماعية تؤكد هيا السويلم أخصائية العلاج والإرشاد النفسي أن ترك الطفل يعني تغيير المكان والبيئة والأسلوب وأيضاً له أثر نفسي على الأهل في استقبال الأطفال لذلك أنصح بالسفر معاً وتقسيم الوقت للكل.

وأشارت إلى أن الأمر قد يؤثر في سلوك الطفل فيما بعد، قائلة: “قد يكتسب سلوكيات وعادات لأنه بمرحلة حرمان من الوالدين فالحاضن قد يعوضه بالرحمة وليس بالتربية والتوجيه السليم وقد يفاجأ الوالدان عند عودتهما بسلوك أو ألفاظ قد يتعلمها من المحيطين به في غيابهم”.

وأكدت أن عمر الطفل ليس له تأثير في مسألة تركه، قائلة: “التأثير لا يتأثر بعمر الطفل وهذا ما أثبتته الدراسات خصوصاً إذا قارن الطفل نفسه بأحد أقربائه الذي يسافر مع أهله قد يتكون لديه فكرة بأن ذويه لا يرغبون فيه وهذا يولد شعوراً بالنقص”.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • نهى

    احلق شعر راسي لو كان احد من الحريم صرح لكم , كلها تأليف
    لا والشغلة كلها جنس وتبحث عن الجنس مع زوجها وشهر عسل ثان
    اقول روح اغسل البصل