طرق الباحة تحرم أهالي قرية من الوصول لمنازلهم وإيصال الكهرباء

الأحد ٢ يونيو ٢٠١٣ الساعة ١٠:١٥ مساءً
طرق الباحة تحرم أهالي قرية من الوصول لمنازلهم وإيصال الكهرباء

ناشد عدد من أهالي قرية قران بشداء الباحة الأعلى، إدارة الطرق، إخراجهم من عزلتهم وصيانة طريق قريتهم، الذي بسببه غُيبت القرية عن خدمات الكهرباء، ولم تستطع الشركة الوصول إلى المنازل بشاحناتها لتركيب عدادات التيار الكهربي، مع أن عدداً من أهالي وأعيان القرية، قد تنازلوا خطّياً -وتحتفظ “المواطن” بنسخة من إقرار التنازل- عن أراضيهم للطرق، مُقابل فتح وصيانة سُبل الوصول للقرية، بل وتكفلوا بتعويض كل من يطالب من خارج القرية، ولكن حتى الآن لم تستجب الطرق لمطالباتهم، بحسب الأهالي.
وفي الوقت الذي بعثت فيه الطرق بآلية ثقيلة واحدة، أوقفتها في القرية، اكتشف فيما بعد أنها معطلة، ليُفاجؤوا بمدير الحركة -بطرق الباحة- يخبرهم أن القرية خارج خدمات الفرع .
وقال لـ “المواطن” عدد من الأهالي: بعد معاناة لأكثر من عام في المطالبة بصيانة الطريق المؤدي إلى القرية، المتفرع من وادي مليل، تمت الموافقة على الصيانة، فقامت إدارة الطرق بإرسال “دركتل” على قارعة الطريق، كإرضاء أو تسكيت لأهل القرية، الذين تكبدوا الخسائر الفادحة في مركباتهم من وعورة الطريق.
وأضافوا: “لم تدم الفرحة طويلاً؛ حيث لم نستفد شيئاً من هذه الآلية، سوى الأماني اليومية، وتتابعت المراجعات وتكررت مع تكبدنا كثيراً من المتاعب والخسائر في مراجعاتنا لطرق الباحة، والتي تبعد قرابة 100 كيلو عن قريتنا، والتي لم نخرج منها بنتيجة محسوسة حتى الآن.
وتابعوا: عند مراجعتنا -الأسبوع المنصرم- لمدير عام الطرق، أفاد السكرتير الخاص بأنه مشغول في الوقت الحالي، وأن وقته لا يسمح له بلقائنا في تلك الفترة، لكونه حديث عهدٍ بإدارة الفرع بالمنطقة، وبعد أسبوع من هذه العبارة، يظهر مدير الحركه بإدارة الطرق، ويفيد بأن قريتنا خارج الخطة ولا يمكن خدمتنا.
وقال الأهالي: الكهرباء وصلت القرية، ولم نتمكن من تركيب العدادات، بسبب وعورة الطريق، ونحن نناشد كل مسؤول في منطقة الباحة إنصافنا من هؤلاء المسؤولين بإدارة الطرق، الذين حرمونا أبسط حقوقنا، وهي الوصول إلى قريتنا، بسبب تعنتهم وكيلهم بمكيالين، حسب قولهم.

efdvedthg

 

rwgrfyjhfyb

 

wrgrythrftg

 

ergergerf