فتاة تتحدى العادات وتقبل الزواج من مجهولي الأبوين

قررت فتاه تنتمي لإحدى القبائل العريقة أن تتجاوز ما يسمى بتكافؤ الأنساب، عاقدة العزم على أن يكون زوجها من مجهولي الأبوين.

وقالت الفتاة، إن قرارها جاء لاعتبارات عدة، منها كسر هذه العادات البائدة، وفتح المجال لغيرها من العوانس، اللاتي طاف بهن قطار العمر -في انتظار زواجهن من أقاربهن- فضلاً عن إشراك ودمج مجهولي الأبوين في المجتمع.

قد يهمّك أيضاً

فتح التقديم على التدريب التعاوني بشركة علم

6 نجوم عالميين يقتربون من دوري روشن

ولفتت الفتاة م. م. من الرياض -في حديثها مع “المواطن”- إلى أنها قررت البحث عن زوج من مجهولي الأبوين؛ حيث أفصحت عن ذلك في عدد من الخطابات, مطالبة بالبحث عمن تتفق شروطه معها من هذه الفئة.

وأوضحت أن شابين -من مجهولي الأبوين- تقدما لها، وأنها على وشك أن تقبل بأحدهما، مشيرة إلى أن عمرها شارف الأربعين عاماً دون زواج، بعد أن تعثر زواجها مرتين من أبناء خالاتها لأسباب تحتفظ بها لنفسها.

وقالت الفتاة، إن ما دفعها لهذا القرار، هو كثرة العوانس والعادات القبلية، التي هي أحد أسباب حرمان عديد من الفتيات من الزواج والسعادة بالأبناء، مشيرة إلى أن قرارها هذا أدخل السرور على قلوب كثيرات من زميلاتها.

وعن مدى رفض أو قبول ذويها لذلك، أشارت إلى أن أشقاءها -ووالدها المسن- أبدوا موافقتهم مبدئياً، بعد أن استوعبوا ما كانت تريد إيصاله للمجتمع عن طريق هذه الرسالة.