وزير الحرس الوطني يتباحث مع فرنسا حول المستجدات الإقليمية

الأربعاء ١٩ يونيو ٢٠١٣ الساعة ٢:٠٣ مساءً
وزير الحرس الوطني يتباحث مع فرنسا حول المستجدات الإقليمية

أكد الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، مدى ما وصلت إليه العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا الصديقة من قوة ومتانة, مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون بين البلدين بشكل عام، ووزارة الحرس الوطني ووزارة الدفاع الفرنسية بشكل خاص. جاء ذلك خلال لقائه بوزير الدفاع الفرنسي اليوم في إطار زيارته إلى باريس، وكان في استقبال سموه وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان وعدد من المسؤولين في الوزارة.

وعند وصوله عزف السلامان الوطنيان للبلدين الصديقين، بعدها اصطحب وزير الدفاع الفرنسي ضيفه سمو وزير الحرس الوطني إلى قاعة التشريفات، حيث سجل كلمة في سجل الزيارات أعرب فيها عن سعادته بزيارة وزارة الدفاع الفرنسية والالتقاء بمعالي الوزير لودريان.

بعد ذلك عقد الجانبان السعودي والفرنسي اجتماعاً برئاسة الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، ووزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان.

حضر الاجتماع من الجانب السعودي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور محمد بن إسماعيل آل الشيخ، ورئيس هيئة الطيران في وزارة الحرس الوطني اللواء طيار ركن راشد بن عبدالله الزهراني، فيما حضره من الجانب الفرنسي عدد من المسؤولين في وزارة الدفاع الفرنسية.

وتناول الاجتماع العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا، وسبل دعمها في شتى المجالات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وقال الأمير إن لقاءه بوزير الدفاع الفرنسي يعد واحداً من اللقاءات التي تؤكد حرص البلدين على تقوية العلاقات بينهما والرغبة المشتركة لدى البلدين لاستمرار التواصل المتبادل بينهما، والمضي قدماً نحو التقدم وتطوير التعاون المشترك وتنمية وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين.

من جهته رحب وزير الدفاع الفرنسي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني.

وأوضح أن لقاءه بسموه تناول العديد من الموضوعات المشتركة المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية، وكان هناك تطابق في المواقف والآراء في الكثير منها.

وقال إن هذا اللقاء يأتي امتداداً للقاء الذي عقده مع وزير الحرس الوطني خلال زيارة للرياض في شهر مارس من العام الماضي، حيث بحثا سبل دعم التعاون بين البلدين وعدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.