تراجع بنسبة 40% في أسعار الفنادق في مركزية المدينة المنورة

بين عدد من مسؤولي قطاع الإيواء بالمدينة المنورة عن تراجع أسعار الفنادق في المنطقة المركزية بنسبة تصل إلى 40% في شهر شعبان الجاري.

وأعرب المسئولون عن في أن يتحقق توازن الأسعار وأن يعود الطلب خلال شهر رمضان المقبل.

قد يهمّك أيضاً

إحباط تهريب 288 كيلوجرامًا قات وحشيش مخدر في جازان والجوف

الزكاة والضريبة والجمارك تحدد إجراءات دخول الأدوية عبر المنافذ الجمركية

وقال مدير الحجوزات بفندق دار الهجرة انتركونتيننتال عويد العمري لـ”المواطن” إن تراجع الأسعار يعود لتقليص أعداد التأشيرات خلال شهر رمضان، والتأخر في إعلان مراحل تنفيذ مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين للمسجد النبوي وأيضاً الاضطرابات التي تشهدها بعض الدول العربية التي تسببت في تقليص أعداد المعتمرين منها القادمين للمملكة هذا العام .

ولفت العمري في حديثه لـ”المواطن” خلال جولتها بفنادق المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف إلى أن الفنادق تسعى بكل قوة لإعادة التوازن والطلب عليها بعروض حقيقية للشهر المبارك واستقطاب الزوار والمعتمرين من داخل المملكة ودول مجلس التعاون وبعض من الدول الشرق آسيوية كإندونيسيا وماليزيا ودول تركيا وإيران وبعض من الدول العربية كالسودان ومصر والجزائر.

وعلى الصعيد ذاته قال مدير التسويق والمبيعات بفندق طابة المدينة محمد العبدالله: “إن بعضاً من شركات الحج والعمرة لقيت الفرصة السانحة لها في توفير غرف للمتعاقدين معها من دول الخليج والدول الأخرى وذلك بسبب ارتباك نسبة الإشغال بفنادق المنطقة المركزية بالمدينة المنورة”.

وأضاف أن تراجع الأسعار في الشهر الجاري أثر بشكل تدريجي على الأسعار في شهر رمضان المقبل منوهاً بأن الفنادق تحاول رفع دخلها خلال ما تبقى من هذا العام وخاصة الفنادق التي ستشهد إزالة بسبب مشروع توسعة خادم الحرمين للمسجد النبوي.

وأوضح العبدالله أن شهر رمضان المبارك فرصة حقيقية لتحقيق الإنتاجية المطلوبة سنوياً وبالتالي ستقدم عروض ذات فاعلية لزوار المدينة بأسعار جديدة معقولة ومناسبة تختلف كلياً عن الأسعار في المواسم المنصرمة.

وقال إن الحجوزات الخارجية للفنادق وتحديداً لشهري ذي القعدة والحج لم ترتق للمستوى المطلوب كما هو في السنوات الماضية.

وأعرب عن أمله في ازدياد الطلب ووصوله للمطلوب لموسم الحج في شهر شوال كحد أقصى.