أوقاف الرياض تحظر إجازات الأئمة وتمنع جمع التبرعات للإفطار

السبت ٦ يوليو ٢٠١٣ الساعة ٢:٥٥ مساءً
أوقاف الرياض تحظر إجازات الأئمة وتمنع جمع التبرعات للإفطار
أكمل فرع وزارة الشؤون الإسلاميّة والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الرياض -بأجهزته الإداريّة والفنيّة والدعويّة- استعداداته لاستقبال شهر رمضان المبارك.

وشملت الاستعدادات تأمين مستلزمات المساجد كافة، من الفرش -بمختلف أنواعه (قطع السجاد المستطيل، الموكيت الممتاز المبطن بطبقة من الربل، المصنع بالمصانع الوطنية خصيصا للفرش بالمساجد)- وأجهزة مكبرات الصوت بمختلف الأحجام، ودواليب حفظ المصاحف.

وتمّ توزيع المستلزمات على جميع الإدارات والمكاتب في المحافظات والمراكز التابعة لمنطقة الرياض، ليتم توزيعها على المساجد مع بداية شهر رمضان المبارك لهذا العام.
كما تمّ تزويد هذه الإدارات باحتياجاتها من نسخ المصحف الشريف من مختلـــف الأحجام، من إنتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، لسدّ حاجة المساجد من نسخ القرآن الكريم.
وأكد المدير العام للفرع الشيخ عبدالله بن مفلح آل حامد -في تصريح له- أنه تمّ التعميم على أئمة الجوامع والمساجد، بوجوب التزامهم بالعمل على أكمل وجه، وعدم الانقطاع عن عملهم في إمامة المصلين لكل الفروض، وضـرورة أن تكون المساجد على الوجه اللائق بمكانتها وقدسيتها.
وقال آل حامد إنه تمّ التأكيد على حظر القيام بإجازات لمنتسبي المساجد في هذا الشهر المبارك، إلا للضرورة القصوى ولمبررات كافية، وفتح المساجد للمصلين طوال اليوم في هذا الشهر المبارك لإتاحة الفرصة للمكوث فيها والعبادة، حتى انتهاء صلاة القيام.
وأضاف: تمّ التأكيد على الأئمة والمؤذنين مراعاة التقيد بمواقيت الآذان حسب تقويم أم القرى، وأن يكون الأذان لصلاة العشاء بعد آذان المغرب بساعتين، توسعة للصائمين حسب المتبع في ضوء ما ورد من سماحة مفتي عام المملكة ورئيس البحوث العلمية، وأن يكون تقديم الإفطار، الذي يعدّ في شهر رمضان المبارك للصّوام في بعض المساجد في سرحة المسجد، أو في مكان مناسب وليس خارجه، حرصاً على مشاعر الصوام من مرتادي هذه المساجد، وعدم جمع التبرعات لتفطير الصائمين أو إقامة مشروع تفطير صائم، إلا بترخيص من الفرع، على أن يقتصر تفطير الصائمين على الجمعيات المرخص لها وفروع جمعيات البرّ ويمنع منعاً باتًّاً قيام الأئمة بجمع تبرعات لهذا الغرض أو غيره، إلى جانب منع المتسولين في المساجد وعند الأبواب .
وبيّن آل حامد أنه في صلاة التراويح في مساجد الفروض يقتصر على استعمال السمّاعات الداخلية فقط، أمّا في الجوامع فيسمح باستعمال المكبرات الخارجيّة، بما لا يترتب معه تشويش على المساجد المجاورة، وبما يمكّن المصلين من الخشوع، ويجب ألا تزيد السماعات الخارجيّة عن أربع سماعات فقط موزعة على الاتجاهات الأربعة، ويمنع تركيب جهاز قطع الإرسال للهاتف الجوال في المساجد.
ودعا آل حامد الأئمة عدم ترك العمل في المسجد خلال العشر الأواخر لقضائها في مكة، أو أداء العمرة وعدم إنابة أحد لصلاة التراويح دون علم الوزارة والحصول على إذن مسبق، وعدم القيام بأية مناشط دعوية، بخلاف المصرح به رسميّا من إدارة الفرع، مشيراً إلى أن فرع الوزارة في منطقة الرياض، سيركز نشاطه الدعوي في تنظيم وترتيب وتكثيف المحاضرات والندوات التي يحاضر فيها أصحاب الفضيلة المشايخ والدعاة للتوعية والإرشاد، وبيان أحكام الصيام والقيام والاعتكاف في هذا الشهر الكريم.
وأكد الحامد أنه تم التعميم على الشركات العاملة في مجال صيانة ونظافة المساجد بوجوب بذل أقصى العناية بالمساجد وتكثيف المرور بأجهزتهم الفنية على المساجد للكشف على أجهزة المساجد، والعمل على إصلاح ما يلزم إصلاحه وتغيير وتأمين ما يلزم لها لتكون على أكمل وجه، مهيباً بالجميع من منسوبي المساجد من الأئمة والمؤذنين ومراقبي المساجد متابعة أعمال شركات الصيانة والنظافة والرفع عن أي تقصير لسرعة معالجته.