تعديل البيانات حساب المواطن.. تغيير الحالة الاجتماعية السعودية ترحب بنتائج تقرير اللجنة المستقلة بشأن أداء الأونروا رئيس هيئة الأمر بالمعروف يشيد بالنهضة التطويرية لمحافظة جزر فرسان رئيس أرامكو: الصين ساعدت الغرب كثيرًا في التحول الأخضر وفد الكونجرس الأمريكي يطلع على جهود “اعتدال” في مكافحة التطرف “نحتاج لـ خبراء أجانب” .. الهلاليون يهاجمون رابطة دوري روشن إقفال طرح أبريل 2024م من برنامج صكوك السعودية المحلية بقيمة 7.396 مليارات ريال نصف المستخدمين في السعودية يقضون 7 ساعات وأكثر باستخدام الإنترنت يومياً لويس كاسترو يعود لتدريبات النصر “كواي” تتبرع بنقاط حملة “مسابقة الإحسان” لصالح مركز الملك سلمان للإغاثة
رصدت عدسة “المواطن” ازدحاماً على فول الشاولي بالطائف في ثاني أيام الشهر الفضيل.
ولدى فول الشاولي المبخر، والحرّاق، والشامي، والمصري، وأشهر أنواع الفول التي تتصدر موائد إفطار أهالي الطائف في رمضان.
ويشهد التزاحم على محال الفول في رمضان مواقف عديدة فهناك من يشعل فتيل العراك في الصفوف الطويلة التي تنطلق قبل موعد الإفطار بساعة، للانزعاج من طول الوقت الذي يقضونه في الوقوف.
وحده بائع الفول يعمل بسرعة كبيرة غير لافت لتلك الخلافات؛ لأنه يغرق في أفكاره بعيداً عن اهتمامات الآخرين، فعمله يتطلب بقاءه وقت الذروة نشيطاً سريعاً، مسابقاً للوقت، حيث يسابق حنينه لأسرته حنين الناس في شراء الفول. ويعد الفول من الأطباق الأساسية على السفرة السعودية حيث لا يمكن أن تخلو منه؛ فهم معتادون عليه، وله طعمه الخاص، حيث يتم أخذ الفول في الأواني حتى يبقى حاراً. ولا تحلو السفرة الرمضانية إلاّ بوجود الفول، خاصة إذا كان معه التميس والزيت البلدي؛ فبعضهم يحب أن يضيف عليه بعض الطماطم بالبيت والثوم
والإقبال على تناول الفول كأكلة مهمة للناس لا تقتصر فقط على رمضان، التي يتوافد عليها الصائمون قبل أذان المغرب بساعة، وكذلك قبل موعد السحور، وإنما تمتد طوال العام؛ ففي الأشهر الأخرى يتم تناول الفول عادة من قبل الأهالي في وجبة الإفطار.