رابطة العالم الإسلامي تشيد برعاية المملكة للحرمين الشريفين وتوسعة المطاف

الجمعة ١٩ يوليو ٢٠١٣ الساعة ٥:٤٥ صباحاً
رابطة العالم الإسلامي تشيد برعاية المملكة للحرمين الشريفين وتوسعة المطاف

أشاد الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي ، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة بالمشروعات التي تمَّ تنفيذها لتحقيق راحة الحجاج وأمنهم وسلامتهم ومنها جسر الجمرات وتوسعة المسعى والساحات حول الحرم والطرق المؤدية إليه . ، مشيدا بمشروع خادم الحرمين الشريفين لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف، وما سيحققه من تيسير في أداء مناسك الحج والعمرة، مما يعتبر نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للحجاج والعمار والزوار.

وقال التركي: إن الزحام الشديد في المطاف أوجب العمل على توسعته لحل مشكلة الزحام والتدافع فيه وما ينتج عن ذلك من ضرر، ولتيسير الطواف للحجاج والمعتمرين ، مشيراً إلى أن مشروع خادم الحرمين الشريفين سيحقق زيادة مساحة في الحرم وتوسعة مطافه، مما يحتاج إلى وقت كاف لإنجازه ، مؤكداً أن من يشاهد أعمال التوسعة وورشها العملية المتعددة يدرك ضخامة هذا العمل الذي يُنفّذ على مدار الساعة دون توقف ، مؤكدا أن هذا المشروع ينطلق من رؤية بعيدة النظر لقادة المملكة التي تراعي ازدياد عدد الحجاج في المستقبل تبعاً لارتفاع عدد المسلمين ، وإن إنجاز هذا المشروع الطموح يتطلب خفض أعداد الحجاج والمعتمرين حتى يتم الانتهاء من أعمال التوسعة والتطوير داخل المسجد الحرام، وفي ذلك مصلحة ضرورية للمسلمين كافة، ورابطة العالم الإسلامي والمكاتب والمراكز والمنظمات الإسلامية ترى أن المصلحة تستدعي اتخاذ هذا الإجراء وهو تخفيض نسبة حجاج الخارج إلى 20% وحجاج الداخل إلى 50% وأن هذا الإجراء المؤقت سينتهي مع اكتمال أعمال التوسعة التي ستستوعب أضعاف العدد الحالي من الحجاج والمعتمرين.

وطالب التركي كل مسلم داخل المملكة وخارجها بأن يدرك حجم هذه التوسعة والهدف منها وضرورة إنجازها وأهميتها في المستقبل، وأن يسهم في فسح المجال لغيره ممن لم يحج من قبل، حتى تتحقق الأهداف التي يسعى إليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أيده الله في رعاية الحجاج والمعتمرين والحرص على أمنهم وسلامتهم وأداء مناسكهم في يسر وسهولة ، مهيبا بالمسلمين وبحكوماتهم للتعاون مع الجهات المختصة في المملكة في هذا الشأن، موضحاً أن المقاصد الشرعية في الإسلام تقدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، وأن هذا المشروع ستنتج عنه مصالح كبرى إذ سيهيء مساحة أوسع للطائفين بزيادة القدرة الاستيعابية للمطاف زيادة كبيرة.

وكانت رابطة العالم الإسلامي والهيئات والمؤسسات والمراكز الإسلامية التابعة لها في أنحاء العالم رفعت شكرها لخادم الحرمين الشريفين أيده الله على اهتمامه المشهود بالحرمين الشريفين وحرصه على إنجاز المشروعات التي تحقق للحجاج اليسر والسهولة والراحة في أداء مناسكهم، ودعا الله العلي القدير أن يثيبه بعظيم الثواب، وأن يحفظه ذخراً للإسلام والمسلمين.

وأعربت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي عن تقديرها وتقدير المراكز والهيئات والمؤسسات الإسلامية التابعة لها في العالم لرعاية المملكة العربية السعودية وعنايتها بالحرمين الشريفين وحرصها على تطوير الخدمات فيهما وفي المشاعر المقدسة عاماً بعد عام وفق خطط ودراسات تلبي طموح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ في تحقيق الراحة واليسر والسهولة والسلامة للحجاج والمعتمرين.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • حمد فلاح الذراع الخالدي

    الله يعطيكم ألف عافيه ونشالله من مزان حسناتكم على توسعت الحرم المكي

  • ناريز

    وفق الله الجميع لما يحب ويرضى