عيسى الغيث: الملك عبدالعزيز استقبل الاخوان فكيف كان الوفاء؟!

استغرب القاضي الدكتور عيسى الغيث -عضو مجلس الشورى- الاستنكار الذي لاقى تغريداته عن “الإخوان المسلمين”، فكتب مغرداً -عبر حسابه بـ”تويتر”- “استنكروا التغريدات! فقلت لهم: خلال 30عاماً وأنتم تصدرون الكتب والأشرطة والبيانات ضد خصومكم وبأسمائهم!، فلماذا استنكرتم تغريدات بلا أسماء؟.”

وكان الشيخ الغيث بدأ التغريد عن جماعة “الإخوان المسلمين” منذ صباح اليوم بقوله: “بشهادة الإخوان أن الملك عبدالعزيز استقبلهم في الحج والملك سعود دافع عنهم، والملك فيصل حماهم، فماذا كان الوفاء؟ اختراق وتهديد الدولة والمجتمع!”، قبل أن يكتب “لا يعنيني الجماعة التي تنتمي إليها ولا الشعار الذي ترفعه، وإنما يهمّني مدى التزامك بديننا الإسلامي بعقيدته وشريعته وأخلاقه وسلوكه ومنهج حياته”.

قد يهمّك أيضاً

وظائف شاغرة لدى البنك الإسلامي

سيارة دفع رباعي تشق طريقها وسط مياه الأمطار بطريقة عجيبة

وغرد الدكتور عيسى متحدثاً عن التنظيم “للدارسين: التنظيمات السرية في السعودية: سنية وشيعية..، وقومية وليبرالية..، وأشهر السنية خمس: (الإخوان، السرورية، التحرير، القاعدة، التبليغ)”.

وأضاف شارحاً “الإخوان (براغماتيون) وأكثر اختراقاً لمؤسسات الدولة الدينية والعلمية، والسرورية (راديكاليون) وأكثر اختراقاً لمؤسسات المجتمع المدنية والخيرية”.

واستمر عضو مجلس الشورى بتغريداته مهاجماً الإخوان: “أغلب كوادر تنظيم القاعدة خرجوا من حضن الإخوان والسرورية، ويزعم الثلاثة أنهم يعملون للمصلحة العامة، ولكنهم يعملون لأجنداتهم الحزبية والخاصة”، وتابع مغرداً: “إذا كان الأمن يعارض التنظيمات لذاتها، فإنني أعارض مخرجاتها التي يدفع المواطنون ثمن راديكاليتها وضررها على حرياتنا وحقوقنا الدينية والدنيوية”.

وأضاف رئيس مركز الوسطية للبحوث: “إذا كانت التنظيمات تُكفّر الشعب وتُفجّر النظام؛ فإنها حينئذ لا تخدم إلا أجندتها المؤدلجة لصالح حزبها وكوادرها الذين يحرضون الناس على الدولة”، وإذا كانت الجماعات تبرر لنفسها النيل من الوطن والمواطنين لصالح أجنداتها، فمن حقنا كمواطنين أن ننقدهم من باب أولى ليعرف الناس حقيقتهم وضلالهم”.

قبل أن يختم تغريداته بقوله “لقد بقيت صامتاً، وما زلت لا أكتب إلا القليل مما أعرفه؛ وذلك لأجل أن يرتدع أولئك المتاجرون بديننا، ولن نصمت عمن يفسد حياتنا وسندافع عن حقوقنا”.