بالصور .. مواطنون يحتجون على إغلاق مستوصف السيل

ضرب مركز صحي السيل تعليمات الخطه الرمضانيه التي اقرتها الشؤن الصحيه بضرورة فتح المركز على مدار الاربع والعشرين ساعة عرض الحائط ليغلق ابوابه بعد الثانيه عشر هذه الليله في وجيه المرضى من المعتمرين وغيرهم من السكان بينهم النساء والاطفال والشيوخ .

وعبر عدد من الاهالي خلال تجمعهم أمام المركز عن اسفهم للاستهتار بالتعليمات رغم وجود توجيه من محافظ الطائف بضرورة فتح المركز على مدار اليوم لكامل العام بخلاف الخطه الرمضانيه لاهمية ذلك باعتبار ان السيل الكبير يوجد به الميقات ويقطنه الاف الاهالي والسكان.

وطالب الاهالي بالتحقيق وضرورة التوجيه بفتح المركز طيلة ايام السنة ، حيث ان السيل الكبير من المناطق الكبيره وعند اغلاقه يكبد المرضى عناء السفر والبحث عن الدواء داخل المحافظه التي تبعد ما يزيد عن ٥٠ كلم ويهدد حياتهم.

من جهتها اكدت صحة الطائف ان مدير الشئون الصحية الدكتور معتوق بن محمد العصيمي اعتمد خطة الطوارئ التي سيتم العمل بها خلال شهر رمضان المبارك,حيث تشتمل الخطة على رفع الجاهزية في المرافق الصحية من مستشفيات ومراكز صحية  تحسبا لأي طارئ.

واشار مدير ادارة الطوارئ والازمات بصحة الطائف سعيد الزهراني إلى ان الخطة تمثلت في تشغيل مركز صحي العطيف على طريق الرياض على مدار الساعة ليشكل مع مستشفى المويه العام,ومستشفى ظلم  تكاملا من اجل تقديم خدمات اسعافية وعلاجية على امتداد طريق الرياض كون الشئون الصحية تغطي حوالي 260كم على امتداد الطريق الذي يربط الطائف بالرياض ويشهد زحاما كثيفا في رمضان بسيارات وحافلات المعتمرين.

كما ان مركز صحي السيل ايضا يعمل على مدار الساعة من اجل تقديم الخدمات للمعتمرين في طريقهم الى مكة  عبر ميقات قرن المنازل.

ولفت ان الخطة  تتضمن ايضا رفع الجاهزية في  9 مستشفيات طرفية  تخدم العديد من الطرق  وهي مستشفى المويه,مستشفى ظلم,مستشفى الخرمة,مستشفى تربه,مستشفى رنيه,مستشفى قيا,مستشفى السحن,مستشفى ميسان,مستشفى القريع,اضافة الى رفع الجاهزية في المستشفيات الكبيرة والمرجعية .

واضاف انه سيتم تحريك فرق طوارئ من خلال سيارات اسعاف مجهزة بطواقمها الطبية اثناء الذروة وتحديدا ليلة السابع والعشرين وليلة ختم القرآن وآخر يوم في رمضان تحسبا للزحام الذي تشهده الطرقات المختلفة من خلال اتجاه المعتمرين الى مكة او اثناء عودتهم بعد اداء مناسك العمرة.

وأوضح الزهراني انه تم تجهيز كميات من الدم ومشتقاته في بنك الدم المركزي وبنوك المستشفيات للاستفادة من ذلك في الحالات الطارئة.