“بر جدة” تُوظّف 23 سيدة وتُلحِق 20 فتاة بدورات تدريبية وتطويرية

الإثنين ٢٢ يوليو ٢٠١٣ الساعة ٤:٥٠ مساءً
“بر جدة” تُوظّف 23 سيدة وتُلحِق 20 فتاة بدورات تدريبية وتطويرية

وظفت جمعية البر بجدة 23 سيدة كعاملات إنتاج وبائعات بالتعاون، مع عدد من المنشآت والشركات الوطنية بعد تدريبهن، كما ألحقت الجمعية 20 فتاة بدورات تدريبية وتطويرية في برامج الحاسب الآلي في أحد المعاهد التدريبية المعتمدة بجدة، وذلك ضمن برنامج التأهيل والتوظيف لأبناء الأسر المستفيدة والمسجلة رسمياً لدى الجمعية.

وأوضح أمين عام الجمعية -وليد أحمد باحمدان- أن الجمعية تحرص على تدريب وتأهيل أبناء الأسر المستفيدة من خدماتها بهدف توفير وظائف مناسبة لهم.

وقال إن الجمعية تعمل على توظيف فتيات الأسر المستفيدة من خدماتها في وظائف مناسبة لهن، بعد تأهيلهن وتطوير قدراتهن وإلحاقهن بدورات تطويرية وتأهيلية في برامج الحاسب الآلي، والمهارات الأخرى.

وأضاف باحمدان أن الجمعية وبدعم أهل الخير تسعى للمساهمة في إدخال السعادة على قلوب فتيات وسيدات المجتمع اللاتي يسعين لإيجاد مصدر دخل لهن.

وأكد أن الجمعية تسعى لتحقيق التكاتف والتكافل الإنساني الاجتماعي عبر رعاية الأيتام والأرامل والأسر الفقيرة وتأهيلهم وتطوير قدراتهم.

وأشار إلى أن الجمعية تسعى لإعانة الأسر بطريقة غير تقليدية عبر إدخالهم في برنامج إقراض متدرج بطريقة ميسرة تساعدهم على إقامة مشاريع متناهية الصغر من داخل منازلهم، بهدف زيادة دخلهم واكتفائهم ذاتياً وتأهيل وتوظيف أبنائهم وبناتهم.

يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402هـ، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه، ما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية، وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية، وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.