متطوعات يشاركن المسنات موائد الإفطار في دار الضيافة بجدة

السبت ٢٧ يوليو ٢٠١٣ الساعة ٥:١٦ مساءً
متطوعات يشاركن المسنات موائد الإفطار في دار الضيافة بجدة

استقبلت دار الضيافة للمسنات التابعة لجمعية البر بجدة عدداً من المتطوعات اللاتي يشاركن النزيلات موائد الإفطار في أجواء الألفة والمحبة في شهر رمضان المبارك.

وتميزت موائد الإفطار التي أعدت لنزيلات دار الضيافة للمسنات بالأكلات التي عرفت بها الموائد الحجازية في شهر رمضان المبارك ومن أبرزها الشوربة والسمبوسة والفول والسوبيا.

وأعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية مازن بن محمد بترجي عن سعادته بمشاركة الفرق التطوعية والمتطوعات في أنشطة دار المسنات، مشيراً إلى أن مشاركة المسنات للإفطار يعكس الأجواء الجميلة التي عُرف بها هذا الشهر الفضيل.

وأوضح بترجي أهمية مشاركة المجتمع لهذه الفئات بهدف إدماجهم من خلال المناسبات الإسلامية والفعاليات والمهرجانات المختلفة حتى تزول الحواجز النفسية لديهم ويشاركوا بفعالية في بناء هذا المجتمع.

وأكد بترجي أن جمعية البر تحرص على إشراك المسنات وأبنائها الأيتام باعتبارهم جزءاً من هذا المجتمع ولبنةً هامةً في بنائه المتكامل، موضحاً بأنهم كانوا -ولا زالوا- يحظون باهتمام ورعاية من قيادتنا الرشيدة حفظها الله وأدام عزها، فضلاً عن تعاون جميع القطاعات والجهات وأهل الخير لمؤازرتهم ودعمهم في كل المجالات والميادين.

وأوضح بترجي أن الجمعية تواصل جهودها لرعاية المسنات عبر قسم رعاية المسنات تحقيقاً لمفهوم البر لهذه الفئة من المجتمع إيماناً منها بمسؤوليتها الاجتماعية، وانطلاقاً من الدور الإنساني المناط بالجمعية ومحبتها وإعزازها لكبار السن الذين يجدون أنفسهم في وحدة.

وأشار بترجي إلى أن الجمعية تعمل على إحياء التكافل الاجتماعي للمسنات من خلال توفير الرعاية الاجتماعية والإنسانية والنفسية لهن، وتوفير المناخ المناسب لهذه الفئة الغالية، فضلاً عن توفير العلاج والخدمات الصحية والمتابعة السريرية.

وأشار إلى أن الدار تقدم العديد من الخدمات من أبرزها خدمات الرعاية الإيوائية، والخدمات الطبية العلاجية، والخدمات النفسية، والخدمات الاجتماعية، إلى جانب العديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية وبرامج التوعية والإرشاد.

وكشف بترجي أن الجمعية أطلقت برنامج كفالة المسنات حيث يشمل العلاج والإعاشة والكسوة والسكن والتأهيل وتوفير الأثاث المناسب، فضلاً عن توفير الوجبات الغذائية، وتجهيز الغرف الخاصة بكل مسنة، وتنفيذ البرامج الدينية والثقافية والاجتماعية، وتنظيم الرحلات الترفيهية، واستقبال الزوار وقضاء وقت مع المسنات وتوزيع الهدايا في المناسبات، وأداء فريضة الحج والعمرة، وتقديم الرعاية الصحية.

يشار إلى أن دار نزل الضيافة للمسنات حظيت بإشادة من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة، كما حظيت بإشادة مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة للخدمات المتطورة لنزيلات الدار بفضل الله.

يشار إلى أن دار الضيافة للمسنات التابعة لجمعية البر بجدة والتي تعتبر أول دار إيوائي للمسنات وتضم حالياً 35 مسنةً.