مليارا دينار لإسقاط قروض المواطنين الكويتيين

فتحت منحة الكويت لمصر شهية بعض المرشحين لانتخابات السابع والعشرين من يوليو الجاري على الدعوة لاعتماد منح مليارية للكويتيين, فأعلن عضو المجلس المبطل مرشح الدائرة الأولى نواف الفزيع أن أول ما سيقوم به حال وصوله إلى المجلس الجديد “العمل على استصدار قانون بمنحة ملياري دينار لإسقاط جميع فوائد القروض عن المواطنين”, في حين استرجع عدد آخر من المرشحين ذاكرة القوانين الشعبوية وأعلن العديد منهم, أنه سيتبنى هذه القوانين, لا سيما تلك التي أقرت في المجلس المبطل.

ووفقاً لصحيفة السياسة الكويتية , أكد الفزيع خلال ندوة انتخابية أن “قانون منحة إسقاط الفوائد قادم لا محالة لأننا كما خضنا معركة قانون إسقاط الفوائد السابق وصمدنا سنخوض معركة المنحة من أجل المواطنين والمستقلين وليست لدينا خطوط حمراء سوى الدستور والشعب الذي سندافع عنه أبدا ودائما”, مشددا على أن “الكويتي أولى ولن نستمع في المستقبل لأصحاب المصالح الذين يهولون عند محاولة إقرار أي قوانين لصالح المواطنين بشعارات انهيار البلد وإفلاس ميزانيتها”.

قد يهمّك أيضاً

قرار عاجل من “العمل” بحق منشآت “الاتصالات” المعرقلة لتوظيف المواطنين

بالصور.. مكتبات مدرسية تتاجر بحاجة المواطنين إلى “حافز”

وشن الفزيع هجوما عنيفا على نائب رئيس الوزراء وزير المالية مصطفى الشمالي على خلفية تبريره دعم مصر بقوله ان “لا صوت يعلو فوق صوت الحكومة”, مخاطبا وزير المالية بالقول: “ارحل لان الأصوات التي مررت تأجيل استجوابك في المجلس السابق لن تتوافر في المستقبل والشعب لن يرحمك”.

على خط مواز, رأى عضو التجمع الإسلامي السلفي النائب المبطل مرشح الدائرة الثانية د. عبد الرحمن الجيران أن “بعض ردات الفعل الشعبية هي طبيعية وجاءت للتعبير عن ألمها من عدم اهتمام الحكومة بمعالجة وتنفيذ القوانين التي أقرت من المجلس المبطل وتخدم الشعب الكويتي”, داعيا الحكومة إلى “المبادرة لمعالجة أهم قضيتين يعاني منهما الشعب الكويتي وهما توفير السكن وحل مشكلة البطالة”.

واعتبر أن “ما قامت به الكويت تجاه مصر استحقاق سياسي ودبلوماسي وإنساني وعروبي وجاء في سياق دورها المسؤول على المستويين الإقليمي والدولي وبالتنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجي”, مشددا على أن القرار الكويتي “يعكس وجهة نظر القيادة السياسية”.