سفينة جلالة الملك حائل تصل قاعدة الملك فيصل البحرية قصة سوداني يقيم سفرة رمضانية يومية في الرياض وفاءً لزوجته المتوفاة الخلع من دعوى قضائية إلى إثبات تطبيقًا لنظام الأحوال الشخصية ضبط 7 وافدين لممارستهم التسول في الرياض عموري يوجه صدمة لـ الهلال قبل مواجهة العين ! إجراءات وشروط استيراد الدراجة النارية أمراء المناطق يرفعون عدة توصيات إلى الملك سلمان وولي العهد ولي العهد يستقبل زعيم تيار الحكمة في العراق القنوات الناقلة لـ مباراة البرتغال ضد سلوفينيا تقدم إيجابي ملحوظ في التنويع الاقتصادي والاستثمارات الكبرى بالسعودية
قالت مصادر إعلامية، اليوم الخميس، إن روسيا سترسل سفينتين حربيتين إلى شرق البحر المتوسط “لتعزيز وجودها البحري”، في حين قالت إن فرنسا أرسلت فرقاطة عسكرية إلى شرق البحر المتوسط.
ونقلت وكالة “انترفاكس” الروسية عن مصدر في هيئة الأركان بالقوات المسلحة الروسية، لم تسمه، قوله إنه “سيتم إرسال سفينة مضادة للغواصات وطراد صواريخ في الأيام القادمة لأن الوضع يتطلب منا بعض التعديلات في القوة البحرية”.
وكان متحدث باسم القوات البحرية الروسية- وفق ما نقل موقع سيريانيوز- أعلن يوم الأربعاء، أن سفن الأسطول الحربي في جاهزية تامة للدفاع عن مصالح البلاد في البحر المتوسط خاصة بعد تطور الأوضاع وتصعيد النزاع في سوريا.
ومن المقرر أن يتم سحب ورشة العمل العائمة التابعة لأسطول البحر الأسود التي تنفذ المهام المنوطة بها في ميناء طرطوس ووضعها تحت حماية السفن الموجودة في المتوسط في حال تفاقم الوضع، وفقاً لمتحدث عسكري روسي، في حين أعلنت موسكو أنها لن تشارك في حرب مع أحد في حال التدخل العسكري الغربي في سوريا.
من جهتها، أكدت صحيفة “لي بوينت” الفرنسية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن فرنسا أرسلت فرقاطة “شيفالييه بول” الحديثة إلى شرق المتوسط.
وأشارت إلى أن الفرقاطة “غادرت ميناء تولون الفرنسي على أن تنضم إلى مجموعة من السفن الأمريكية والبريطانية المرابطة في البحر المتوسط”، موضحة أن الفرقاطة المجهزة بصواريخ موجّهة، وتعد من أحدث قطع البحرية الفرنسية.
في حين أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن لندن أرسلت ست طائرات حربية من طراز تايفون إلى قاعدتها في قبرص، معتبرة أنه “إجراء محض احتياطي للتأكد من حماية المصالح البريطانية والدفاع عن منطقتنا السيادية في القاعدة مع تزايد التوتر في المنطقة”، مؤكدة أن “الطائرات لن تشارك في أي عمل عسكري ضد سوريا”.
ويأتي هذا بعد أن لوحت دول غربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة باستخدام القوة العسكرية في سوريا، وذلك بعد اتهامات وجهت للسلطات بقصف معضمية الشام وبلدات بالغوطة الشرقية بريف دمشق بغازات سامة الأسبوع الماضي، مسفرة إلى سقوط مئات القتلى، فيما نفت مصادر رسمية مراراً الاتهامات.
وبالرغم من إعلان دمشق موافقتها على زيارة محققي الأمم المتحدة لموقع الهجوم، اعتبرت دول غربية أن الموافقة متأخرة وتفتقد للمصداقية، وصعدت من لهجة التهديدات باحتمالية عمل عسكري في سوريا وبأن من الممكن أن يكون خارج إجماع مجلس الأمن.