(قراءة في واقع مأزوم ..!!)

الأحد ١١ أغسطس ٢٠١٣ الساعة ٥:٣٧ مساءً
(قراءة في واقع مأزوم ..!!)

·  قراءة الواقع بكل تفاصيله مهمة وطنية أتمنى أن تصل للهدف المأمول والوطن أمانة والكلمة أمانة وقول الحقيقة أمانة والصمت خيانة وطنية عظمى والسؤال يوم القيامة لن ينتهي بخيارات تستطيع أن تختار منها الإجابة الصحيحة ومن هنا وفي هذه الصحيفة الكبيرة في الطرح والصغيرة في العمر وقدرها أنها ولدت كبيرة , حيث اختارت الاسم بعناية لتكون المواطن التي تحمل هم الوطن والمواطن الذي ما يزال صامتاً رغم أنف الصعاب وهو الواجب الذي تفرضه عليه الوطنية والوطن أثمن وأغلى ما في الحياة  لكن السؤال الى متى ؟؟ وللإجابة على هذا السؤال تعالوا نسأل كل من يهمه أمر هذا الوطن عن كثير بالطبع ليس عن الراتب الذي لا يكفي الحاجة أم الحاجات والاحتياجات التي أصبحت كلها لاتكفي الحاجة وهي الهم الأكبر الذي يضغط على المواطن المسكين المغلوب على أمره والقضية ليست سوى أخطاء تراكمية صنعت هذا الواقع المأزوم فكان الراتب قضية البسطاء الذين ظنوا ببساطة أن الحكاية زيادة الراتب سوف تحل المشكلة وأنا معهم حيث لابد ان تأتي الزيادة لكي يعيش المواطن في سعادة ومن حقه أن يعيش سعيداً فوق أرضه والأمل أن تأتي مع الزيادة أيضاً عملية تصحيحية لكل الأخطاء التي ادت الى مانحن فيه !!! …،،

·         وقبل زيادة الراتب لابد أن تأتي زيادة في الوعي  والتفكير الإستراتيجي والتخطيط للمستقبل بأسلوب علمي يضع في ذهنه كل شيء بدلاً عن تلك الخطط المعلبة  خمسية أو عشرية والتي مل منها المواطن حد السأم لأنها ببساطة لم تحقق له سوى التعب الذي يأتيه من كل مكان فلا الراتب يكفي الحاجة ولا الصحة تكفي الحاجة ولا الشوارع تكفي الحاجة ولا التعليم يكفي الحاجة ولا النقل يكفي الحاجة ولا البلديات ولا الضمان ولا التجارة ولا الزراعة ولا حتى الإسكان  ولا ولا وألف لا بعد لا وكل هذه هي ليست مفردات فقط بقدر ماهي مخرجات لسوء التخطيط والخطط التي فتحت جروحاً في صدور الناس كل جرح منها يوازي ألف مليون طعنه وكلها اجتمعت اليوم لتكون مطالب وبالرغم من انفاق الدولة على كثير من المشاريع آخرها مترو الرياض والذي جاء اليوم ليبدأ بينما غيرنا انتهى منه من قديم وأسس بنيته التحتية بكلفة ليست عالية كما نفعل نحن  لأنه لم يأت فجأة او كحل عاجل بل جاء نتيجة لدراسات مبكرة وتنفيذ على مراحل ليبدأ وينتهي بهدوء وهو بعكس مانفعل نحن ننسى كل شيء وحين نصحوا على الواقع يكون التنفيذ العاجل المكلف جداً بهدف تلافى سلبيات سنين وهو ذنب تقترفه الوزارات التي يفترض أن تؤدي المهام الموكلة اليها بطرق علمية مدروسة تحقق للوطن والمواطن الرفاهية والسؤال هو
أين هي من كل هذا ؟؟ لست أدري حقيقة ولا اجابة عندي لمثل هذا السؤال أبداً أبداً والواقع الذي يعيشه البسطاء ويتعاملون معه يومياً هو واقع مملوء بالحسرة لدرجة أنني اكاد أشك أن اولئك الذي نسمعهم في الإعلام يبربرون وهمهم الهروب من مواجهة الأخطاء والتملص من المسئولية معتقدين أن بروجهم العاجية سوف تدس عن الناس تقصيرهم واخطاءهم الفادحة التي صنعت اليوم هذا الواقع المأزوم والذنب يقع على كاهل الرقابة التي صدقت التقارير التي ظلت تقول بأن كل شيء على مايرام وهي المفردة الخادعة التي قتلت احلام الناس وصنعت اليوم مانحن فيه !!!

·         (خاتمة ) …كان السكوت من ذهب وكان الكلام من فضة اليوم اختلف الحال في ظل تربص أعداء الوطن الذين ولله الحمد يواجهون اليوم حملة الشعب السعودي ضد دعاة الفتنة والتحريض .. أقول  شكرا لهذا الشعب النبيل وهي خاتمتي ودمتم

@ibrahim_naseebتويتر

·         [email protected]

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني