أسر شهداء الواجب ..وفاء قيادة وشعب واهتمام مباشر من ” أمير”

يواصل وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف عادة والده رحمه الله السنوية في جميع مناسبات الاعياد, حيث يستبق الجميع ليهنئ أسر شهداء الواجب الذين قدموا ارواحهم فداءاً لهذا الوطن في مواجهة اصحاب الفكر الضال والإرهاب , مشاركاً فرحتهم بالعيد وهو بذلك يمثل كل مواطن سعودي يكن لأسر الشهداء الحب والوفاء وتقدير تضحية أبنائهم.

وعرف عن الأمير محمد بن نايف أنه “الاخ والشقيق” والقريب والمعالج لهموم أسر شهداء الواجب ومطالبهم الاجتماعية والعلاجية والدراسية, مذللاً لهم كافة الصعاب التي تواجههم ، نبضا يتجدد في قلبه وشغلا شاغلا في فكره.

قد يهمّك أيضاً

أمانة عسير تستعيد مليون متر مربع من مواطن شمال ابها

30 جمعية و10 مراكز إشراف يتنافسون في مسابقة أمير الرياض لحفظ القرآن

ويحرص الامير محمد على أن يكون اول المعزين لأي اسرة شهيد فقدت ابنها في ميدان الشرف والعزة لمواجهة الشرذمة الفاسدة التي تسعى لزعزعة الامن وتفريق الكلمه وإثارة الفتن والقلاقل .

 وقد اشار وزير الداخلية في عدة مناسبات وهو يقدم العزاء لأبناء الشهداء في منازلهم وهو يضمهم الى صدره ضمة الأب الحاني ويدنو منهم في صوره انسانية صادقه تجسد نبل المشاعر  أنه بمثابة والدهم وشقيقهم، موجها كافة العاملين في مكتب رعاية اسر شهداء الواجب بالوزارة بمتابعة أوضاعهم وتقديم كل العون لهم بخلاف المعايدة المالية السنوية الدائمة من لدنه لكل فرد منهم وتوظيف ابنائهم في نفس القطاع ومن لم تنطبق عليهم شروط الالتحاق بالسلك العسكري يتم توظيفهم في وظائف ادارية وتمكينهم من اداء فريضة الحج وإكمال الدراسة وتلبية متطلباتهم وقد خصص ارقام تواصل مباشرة معهم او عن طريق الفاكسات والوسائط الاخرى.

ويجد أسر الشهداء كل الرعاية والاهتمام اللامحدود والغير منقطع والوفاء الممتد لهم من وزير الداخلية في كل مناسبة ولم يغفلهم رغم مشاغله وجهوده في دحر هذه الفئة الضالة وكسر شوكتهم وما يوليه من حرص لمعالجة ملف الارهاب.

ويقف وزير الداخلية على خط مواز موقف الحازم الصارم في وجه الارهاب والإرهابيين وتحديث امكانيات اجهزة الوزارة الامنية وتطوير الاداء والإمكانيات القتالية والمعلوماتية لرصد تحركات الفئة الضالة وتوجيه الضربات الاستباقية لهم بكل قوة ودقة متناهية لتجفيف منابع الارهاب وضبط المتورطين في الجرائم الارهابية.