أهالي “غرين” العرضيات يتهمون بلدية ثريبان بتجاهل مطالبهم

اشتكى عدد من أهالي قرية الغرين -التابعة لمحافظة العرضيات- من احتجازهم المستمر أثناء هطول الأمطار وعدم قدرتهم على الوصول للمستشفيات أو لبقية الخدمات الأخرى، في الوقت الذي تتجاهل فيه بلدية ثريبان القرية ومطالبها.

وقال عدد من أهالي القرية لـ “المواطن”: حصلنا على وعود كثيرة من قبل، غير أنها لم تنفذ ولم تنجز!.. كل ما نرجوه من المسؤولين بمحافظة العرضيات هو الوقوف على حال القرية التي تعاني من غياب الخدمات.

قد يهمّك أيضاً

مقتل رئيسة بلدية في #المكسيك بعد 24 ساعة من توليها المنصب

انقطاع الكهرباء عن تبوك يفجر غضب أهالي المدينة

وأوضح المواطن محمد القرني -أحد سكان القرية-: نحن سكان قرية الغرين نعاني من تدني الخدمات، كما يفتقر الشارع العام للإنارة، وهو الطريق الرئيسي الذي يربط تهامة بالسراة.

وأضاف القرني أن الأمطار قد هطلت عصر يوم الخميس الماضي، واحتجزت الأهالي ولم يتمكنوا من الإفطار مع ذويهم، بينما تم الاتصال بمدير بلدية ثريبان، وإبلاغة باحتجاز الأهالي، ومن ثم طالبوه بإرسال معدات لفتح الطريق، ولكنه لم يرسل المعدات إلا بعد أكثر من 17 ساعة من وقت الاتصال.

وأوضح القرني: قام مشروع إخطار السيول بتسوية حماية للطرق التابعة لبلدية ثريبان، إلا هذه القرية، على الرغم من قطع السيول الأسفلت، وهو ما دعا الأهالي إلى أن يقوموا بأنفسهم بتسوية حماية لبعض الطرق الآيلة للسقوط على حسابهم الخاص.

“المواطن” من جانبها تواصلت مع رئيس بلدية ثريبان -فايز الشهري- الذي نفى أن يكون قد وردته أي استغاثة من قرية الغرين وقت الأمطار.

وأضاف أنه وردت الاتصالات من قرية آل كامل وليس الغرين؛ حيث تم توجيه آليات البلدية إلى آل كامل، أما الغرين فإن الآليات لا تزال لديهم، مع أنها لا تخص البلدية، وإنما تخص المواصلات.

وقال: وقد أُنشئ المزلقان وسُفلتت القرية كما هو مرسومٌ لدينا وباقي العمل الذي يخص المواصلات، فقد خاطبناهم بشكلٍ رسمي بذلك.

وأوضح أنه بخصوص الإنارة، فلديهم أكثر من ٤٥٠ قرية وخطتهم الآن هي الاهتمام بالبنية التحتية وفي المرحلة القادمة ستتم الإنارة.

كما وعد فايز الشهري بإدراج إنارة القرية خلال ميزانية العام المالي القادم.