خطيب المسجد النبوي: التعلق بغير الله من أسباب قسوة القلب خطيب المسجد الحرام : السعي على من تعول عبادة ربانية ناجلسمان مستمر مع منتخب ألمانيا حتى 2026 الفتح يتجاوز الـ40 نقطة للمرة الرابعة الأهداف العكسية تحرم التعاون من 7 نقاط الأخضر الأولمبي يستهدف الفوز الثاني ضد تايلاند ساديو ماني يقود تشكيل النصر المتوقع ضد الفيحاء أخبار حساب المواطن.. تعرف على الفئات المستفيدة من برنامج الدعم 10 أسئلة سهلة مع خيارات الإجابة عن السعودية الأخضر الأولمبي يسعى لتعزيز صدارته ضد تايلاند
أرجع مسؤول مصري -مطلع على ملف العلاقات المصرية الأمريكية- قرار الولايات المتحدة بتأجيل تسليم صفقة طائرات الـF16 إلى مصر لرفض القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي تلقيَ اتصالات هاتفية من الرئيس الأمريكي باراك أوباما منذ عزل الدكتور محمد مرسي في 3 يوليو الماضي، ورفض وزارة الدفاع طلبات قُدمت من السفيرة الأمريكية لدى القاهرة آنا باترسون للقاء السيسي.
وقال المسؤول المصري: “إن مسؤولين بالبيت الأبيض تواصلوا مع وزارة الدفاع المصرية -عقب عزل مرسي- لتنسيق اتصال هاتفي بين السيسي وأوباما، لكن الطلب قوبل بالرفض وأحالتهم الوزارة إلى رئاسة الجمهورية”.
وبحسب المسؤول-الذي اشترط عدم ذكر اسمه لصحيفة اليوم السابع المصرية- تكرر الأمر مرتين، وفى الثالثة ردت وزارة الدفاع بأن القادة العسكريين -وعلى رأسهم الفريق السيسي ورئيس الأركان- حريصون على التواصل مع الولايات المتحدة، ولكن عبر نظرائهم العسكريين في البنتاجون، وهو ما يحدث بشكل مستمر قبل أحداث ٣٠ يونية، حيث يتواصل السيسي مع كل من وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل ورئيس الأركان الجنرال ديفيد ديمبسي، أما تواصل البيت الأبيض مع الحكومة المصرية فيجب أن يتم عبر رئاسة الجمهورية.
وقالت الوزارة: “إن وزير الدفاع يرى أن الرئيس أوباما عليه التحدث مع رئيس مثله أي مع المستشار عدلي منصور، والفريق السيسي ليس لديه أي صفة ليتحدث بدلاً من الرئيس المؤقت”.
وأشار المسؤول المصري -الذي طلب عدم ذكر اسمه- إلى أن الأمر تكرر مع السفيرة الأمريكية آن باترسون في لقاء أي مسؤول عسكري مصري منذ بدء الأزمة الحالية، كان سبباً رئيسياً لاتخاذ قرار استبدالها، فبحسب مسؤول بوزارة الخارجية المصرية، فإن باترسون طلبت أكثر من مرة أن تلتقي بالقائد العام للقوات المسلحة الفريق عبد الفتاح السيسي، لكن طلبها قوبل بالرفض، حتى بعد أن طلبت السفارة ترتيب لقاء بين السفيرة وقادة آخرين من القوات المسلحة، ولكن القادة العسكريين تمسكوا بموقفهم الرافض لمقابلة السفيرة، وقالوا: إنها إذا أرادت أن تلتقي بالقيادة السياسية المصرية فعليها التوجه للرئيس المؤقت أو لرئيس الحكومة.
كدى حرام
لا ياشيخ