الصعب..موظف بالمحكمة الجزائية عالج بالقرآن أمراضاً عجز الطب عنها

الجمعة ١٦ أغسطس ٢٠١٣ الساعة ٦:٤٥ مساءً
الصعب..موظف بالمحكمة الجزائية عالج بالقرآن أمراضاً عجز الطب عنها

قامت “المواطن” بزيارة الراقي بدر الصعب، الذي يرقي الشوكة وقطع الزجاج داخل جسد الإنسان، والأكزيما، والحساسية، وبعض الأورام التي تظهر على الجسم.
وافتتح حديثه لـ “المواطن” بقوله: إيماناً بما ورد في هذه الآية الكريمة، قال تعالى في محكم التنزيل: (وَنُنَزِّل مِنْ الْقُرْآن مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَة لِلْمُؤْمِنِينَ).
وأضاف: بالقرآن الكريم أستخرج أي شيء داخل جسد الإنسان، ولا أملك سوى كلام الله -عز وجل- ولا أستخدم أي علاجٍ سواه، وأقرأ على الزجاج الذي يدخل داخل جسم الإنسان، وكذلك الأشواك أو أية قطع أخرى، فالجميع يعلم أن القرآن كله شفاء، وهذا إعجاز ثابت في القرآن، ووارد في كثير من النصوص الشرعية.
ومضى يقول: ما أثارني كثيراً للقراءة، كثرة الحوادث -وبالذات للأطفال- فيدخل قطع زجاج أو غيرها في الجسم فأقوم بقراءته بالقرآن فقط، لا أملك أي علاج آخر سوى كلام رب العزة والجلال والدعاء بالشفاء.
وذكر الصعب أنه موظف بسيط في المحكمة الجزائية بحائل، مشيراً إلى أن بعض الحالات -وإن كان قد نما اللحم دونها، ولو مضى عليها سنوات- فإنها -بعون الله، بعد القراءة بيوم أو يومين- يخرج ما دخل في الجسد من مواد دخيلة.
صحيفة “المواطن”، التقت عدداً ممن تداووا لدى الصعب من أمراض مختلفة، لتقف على نوعية المرض الذي يعاني منه كل شخص، وكيفية التداوي والنتائج التي ظهرت على المريض بعد الرقية.
وتحدّث في البداية المواطن عبيد الشمري, قائلاً: إن ابنه كان يعاني من “إكزيما بالقدم”، وبعد القراءة والرقية لدى بدر الصعب، تماثل للشفاء وتغيّرت حاله إلى الأفضل ولله الحمد.
ويؤكد حجي الشمري أن أخته كانت تعاني من حساسية شديدة منذ فترة طويلة، عجز الأطباء عن علاجها، وبعد الرقية لدى الصعب، تماثلت للشفاء، وبدأ تأثير تلك الحساسية يقل بكثير عما كانت عليه سابقاً، والشكر لله على الشفاء.
أما محمد الحربي فيقول، إن أخته كانت تعاني من “كيس دهني” في رقبتها، وكان يمثل هاجساً وذعراً يقضّ مضجعها، وبعد الرقية انحسر الورم وبدأ التماثل للشفاء -ولله الحمد والمنة- والآن زال تماماً بفضل الله ثم بفضل الرقية.
ويشير علي مطر إلى حالته، والتي كان يعاني من حساسية مفرطة، وقد أرهقته المراهم والعقاقير دون فائدة, وأثناء قيامه بالرقية لدى الراقي الصعب، تغيّرت الحالة وارتاح كثيراً ولله الحمد, مضيفاً أنه كذلك قام بالرقية لدى الصعب عما يسمى بمسمار القدم، وزال أثره وتماثل للشقاء منه تماماً بفضل الله، ثم بفضل رقية الصعب.
وأبان فهد سليمان الشمري أنه أصيب بقطع زجاجه في قدمه اليمنى، وأماكن متفرقة ولمدة طويلة، فذهب إلى الصعب للرقية، وبعد أيام قليلة خرجت جميع القطع من جسده.
وجاء حديث نايف العنزي بأن ابنه “نافع” أصيب بزجاجة في قدمه اليمنى؛ حيث خرجت من الجسد بقدرة الله سبحانه وتعالى.
ويضيف فواز الرجاء أن زوجته كانت تشتكي من ورم منذ سبع سنوات ولم يجد لها علاجاً بالمستشفيات أو ما يهون عليها مرضها، وعند سماعنا برقية “الصعب” أحضرت زوجتي إليه، وبالفعل قرأ عليها، وبدأ الورم -ولله الحمد- ينحصر وبدأ الشفاء -ولله الحمد- نسأل الله للراقي خير الجزاء، وجعل ما يقوم به نفعاً للمسلمين.
واختتم الصعب حديثه بقوله: لا آخذ أي مقابل بأية صورة، فما أرجوه وجهُ الله والدعاء بظهر الغيب، ولا أمانع من نشر رقم جوالي؛ حيث تحتفظ الصحيفة به.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • علي القحطاني

    الله يجزاه الخير والجنه ويكثر من امثاله
    اوصي نفسي اولا واخواني المسلمين بالتعالج بالقران
    والمريض محتاج اي شي في وقت المرض يطرق ابواب كل المستشفيات وووو وينسى العلاج الاول وهو القران
    اللهم اشفي كل مريض وارفع كل بلاء يارب

  • فياض

    الله يجزاك خير

  • فياض

    جزاك الله خيرا
    ياصعب

  • ابن الكريم

    الله يوفقه ان كانت النية صادقه لله فأن الاعمال بالنيات

  • محمد العلي

    جزاه الله خير والله ينفع به

  • تكفون

    نبي رقمه يا اخوان

  • غير معروف

    الله يجزاه خير ويرزقه

  • متكاد

    مهو على خبركم انا مكلمه برمضان بتاريخ ١٠/٩/١٤٣٧هـ ياخذ ٥٠٠ريال للفازلين ردوها عني اما بالنسبه للشفاء من بعد الله هذي مادري عنها