المغرب تحقق في الإفراج عن إسباني اغتصب 11 طفلاً ضمن العفو الملكي

الأحد ٤ أغسطس ٢٠١٣ الساعة ١١:٢٨ صباحاً
المغرب تحقق في الإفراج عن إسباني اغتصب 11 طفلاً ضمن العفو الملكي

أمر العاهل المغربي الملك محمد السادس بفتح تحقيق في ملابسات شمول العفو الملكي إسبانياً مداناً باغتصاب 11 طفلاً.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي: “إن الملك لم يتم إبلاغه بخطورة الجرائم التي أُدين بها الإسباني”، وأعرب عن “أسفه” للإفراج عنه.
وأضاف البيان الذي نشرته وكالة الأنباء المغربية الرسمية أن الملك -وبمجرد أن تم إطلاعه على طبيعة جرائمه- قرر فتح التحقيق، لا سيما أن الإسباني المفرج عنه مدان.

وكان الديوان أعلن الأربعاء الماضي أن العاهل المغربي وافق على التماس من نظيره الإسباني الملك خوان كارلوس -خلال زيارته الأخيرة للمغرب- بالعفو عن 48 سجيناً إسبانياً، ولكن قرار العفو آثار جدلاً في البلاد بعدما تبين أن أحد المعفي عنهم ويدعى “دانييل غالفان فينا” متهم باغتصاب 11 طفلاً مغربياً، مضيفاً أنه حُكم عليه بالسجن 30 عاماً إلا أنه لم يقضِ منها خلف القضبان إلا عاماً واحداً.

وشدد البيان على تمسك الملك “بمجموع القيم الأخلاقية الثابتة وبمركزية النهوض بحقوق الإنسان وحماية الطفولة وكذلك الدفاع عن المجتمع المغربي ضد أي مساس به، وكل الأعمال المدانة من قبل الضمير الإنساني”.

وأصيب عشرات المتظاهرين في الرباط الجمعة بجروح متفاوتة الخطورة إثر استخدام قوات الأمن القوة لمنعهم من التجمهر أمام البرلمان للاحتجاج على العفو عن مغتصب الأطفال.

ويعتزم المحتجون الاستمرار في تحركاتهم، وقد دعوا إلى تظاهرات جديدة يومي الثلاثاء والأربعاء في الدار البيضاء والرباط.