الخطوط البريطانية تسبب هلعاً وإغماء لركابها من الرياض

 غامرت “الخطوط البريطانية” بأرواح ركابها، لمرتين متتاليتين، وذلك في رحلتها المتجهة من الرياض إلى لندن، وكانت الرحلة المقرر لها أن تقلع أمس الخميس عادت بعد ساعتين من اتجاهها نحو وجهتها، وأجلت حتى اليوم، إلا أنها أيضاً عادت بعد وقت قليل من إقلاعها؛ مما تسبب في حالات هلع وإغماء بين الركاب.

وكان أحد ركاب الرحلة قد تواصل مع “المواطن” شارحاً ما حصل لهم، حيث قال: “إقلاعنا من المفترض أن يكون وفق ما جدول في الثانية عشر من صباح يوم أمس الأربعاء، إلا أن خللاً فنياً أخَّر إقلاع الطائرة حتى السابعة صباحاً من ذات اليوم”.

قد يهمّك أيضاً

تحذير من موجة غبار عاتية على منطقة الرياض

بالصور.. تعليم الرياض يدشن ملتقى جامعتي بوابة مستقبلي

وأضاف: “أقلعت الطائرة بالفعل، ولم يصُم كثيرٌ من الركاب، أخذاً برخصة الإفطار في السفر، إلا أنه بعد حوالي ساعة ونصف من الإقلاع، أبلغنا الطيار بأنه لا يستطيع الارتفاع أكثر بالطائرة؛ ولذلك سيعود نحو مطار الملك خالد الدولي”.

وأردف قائلا: “في الرياض عانينا كثيراً، وأُبلغنا أن الخطوط ستستعين بفريق سيأتي من دبي لحل المشكلة”.

وقال أحد الركاب برفقة أسرته: “في اليوم التالي -الخميس- ركبنا ذات الطائرة، وبعد إقلاعنا بوقت مقارب، أبلغنا كابتن الطائرة بذات الإعلان السابق؛ مما كان سبباً بإحداث فزع للأسر، فتعالت أصوات الصراخ والعويل في الطائرة، وحصلت حالة إغماء لأحد الركاب، باشرها الإسعاف”.

وقال الراكب: “بعد وصولنا للرياض، رفض ما يقارب خمسين فرداً النزول من الطائرة، إلا بعد حضور أحد قيادات الشركة في الرياض، ولكن تدخلت الجهات الأمنية، بأسلوب راقٍ، وأقنعوهم بالنزول، مع وعود بإحضار مديري الشركة لهم”.

وحتى لحظة نشر الخبر، ما يزال الركاب محتجزين في صالة المغادرة، منذ العاشرة صباحاً، دون وجود أي شخص يمثل الشركة البريطانية، ودون وجود أي توضيح يخص موعد مغادرتهم، التي أفسدت عيدهم، كما أفسدت على الركاب آخر يوم من شهر رمضان.