نخبة من مختلف المجالات تنعي السميط : عاش مجاهداً

الخميس ١٥ أغسطس ٢٠١٣ الساعة ٧:٢١ مساءً
نخبة من مختلف المجالات تنعي السميط : عاش مجاهداً

عاش الشيخ الدكتور عبدالرحمن السميط حياة دعوية مخلصة، فقضى سنوات حياته الـ ٦٦ لا يشغله إلا نشر الإسلام، فعاش مجاهداً في إفريقيا، متنقلاً بين القرى والجماعات، همه نشر الإسلام.

ولم تكن وفاته حدثاً عادياً، فتجاوزت الكويت إلى جميع بقاع الأرض، وألقت بظلالها على مغردي “تويتر”، الذين مهما اختلفوا، إلا أنهم اجتمعوا على شخص السميط- رحمه الله-.

وغرد عضو مجلس الشورى، القاضي الدكتور عيسى الغيث، عدة تغريدات عن فقيد الأمة فقال “يجب أن نبرزه كقدوة معاصرة عاش في جهاد حقيقي لنصرة دين الله، بلا ضجيج، ولا صراع، ولا بيانات تأجيج، ولا فتاوى تكفير”.

وقال في تغريدة أخرى “حياة السميط‏ مدرسة دعوية يجب أن نعلمها شباب الجيل، بدلاً من إشغاله بصراعات سياسية ومهاترات حزبية وحسابات دنيوية”.

وغرد أيضاً عن الفقيد “مات عبدالرحمن السميط‏ والناس تحبه وتدعو له، بعكس غيره من المقصرين، ناهيك عن المعتدين على حقوق العباد ومصالح البلاد، فموتوا على ما مات عليه”.

وغرد السفير، متحدث وزارة الخارجية، أسامة نقلي “تغمد الله الشيخ الدكتور عبدالرحمن السميط‏ بواسع رحمته وأسكنه جنة الفردوس الأعلى، كان من طلاب الأجر وليس من طلاب الشهرة”.

وغرد الشيخ الدكتور محمد العريفي “يبكي الأيتام والأرامل ومحبو الدعوة، لوفاة عبدالرحمن السميط‏، ترك الطب وغادر الكويت لإفريقيا، رب اغفر له وارحمه”.

بينما غرد الكاتب الرياضي عبدالكريم الزامل عن الدكتور السميط  “رحم الله الداعية الإسلامي عبدالرحمن السميط هو لا يقل منزلة عن القادة المسلمين الذين نشروا الإسلام في الأندلس وبقية بلدان العالم..”.

وغرد الكاتب عبدالله العلمي “عبدالرحمن السميط‏ لم يطعم المسلم ويحرم الكافر بجانبه بل جعلهم سواء لأنهم مشتركون بحق الإنسانية، قارن هذا بفتاوى اليوم التكفيرية”.

وغرد الكاتب المسرحي، محمد العثيم “تعلموا من السميط أنك تستطيع صناعة الحياة بدل صناعة الموت وتسلك السلوك الحسن فيتبعك غيرك بدل التكفير والتنابز والقتل”.

وكذلك غرد المقدم التلفزيوني عادل أبو حيمد “علو في الحياة وفي الممات.. رحم الله الشيخ عبدالرحمن السميط..”.

وغرد رئيس لجنة التسويق بالاتحاد الآسيوي الدكتور حافظ المدلج “اللهم ارحم عبدك عبدالرحمن السميط كما كان رحيماً بالأطفال والمساكين- اللهم اجمعنا به في جنتك”.

وشارك اللاعب السابق فيصل أبو ثنيان في نعي السميط، فغرد قاصداً إياه “ترجل فارس الدعوة والخير، ترجل أبو الايتام، عزاؤنا أنه رحل إلى رب رحيم، فاللهم أجزه أحسن الجزاء عن الإسلام وأهله”.

وغردت الكاتبة حليمة مظفر “ليت الذين ملؤوا أرصدتهم بالملايين عبر برامجهم وشركات الاتصالات يتعلمون معنى  الدعوة حقاً من عبدالرحمن السميط‏ رحمه الله”.

ونعى الإعلامي بركات الوقيان الشيخ الدكتور السميط “طوبى لمدرسة أو شارع أو مكان أو مدينة أو لجنة أو مسجد سيكتب عليه اسم المرحوم عبدالرحمن السميط‏ فو الله إنه خدم الإسلام والمسلمين، رحمك الله”.

وغردت الإعلامية ميساء العمودي “كان عبدالرحمن السميط‏ رحمه الله يستحق أن يُكتب عنه في حياته قبل مماته ليكون قدوة حسنة لنا وللأجيال بدلاً من واقعنا اليوم”.

وشارك الشعر كذلك في نعيه، فكتب الشاعر عقاب الربع في نعيه.

image

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ibrahim al tejani

    رحم الله الفقيد واسكنة فسيح جناتة. اللهم انا لا نزكي احداً عليك ولكن عبدك الفقير اليك الوالد المجاهد الدكتور السميط لا يخلو جهداً في سبيلك اللهم ضاعف له الجزاء واجعله مع حبيبك ونبيك محمد ابن عبد الله في اعلى جناتك يا اارحم الراحمين .