الفريق التويجري: اليوم الوطني يمثل رمزا لتجسيد الانتماء للوطن

الأحد ٢٢ سبتمبر ٢٠١٣ الساعة ١١:٥٢ مساءً
الفريق التويجري: اليوم الوطني يمثل رمزا لتجسيد الانتماء للوطن

رفع معالي الفريق سعد بن عبدالله التويجري مدير عام الدفاع المدني أسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ــ يحفظهم الله ــ، وللشعب السعودي الكريم بمنسبة حلول الذكرى (83) لتوحيد المملكة العربية السعودية، داعياً الله سبحانه وتعالى ، أن يديم على الوطن أمنه واستقراره وأن يحفظ له قائد مسيرته خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ويسدد على خطى الخير خطاه.
وقال معالي الفريق التويجري: إن الاحتفال باليوم الوطني هو شعور طيب يخالج كل فرد على تراب هذه البلاد الطاهرة، وفيه بلا شك تجسيد واضح لأواصر المحبة وقيم الترابط المتينة بين الشعب وقائده، فما قام به المؤسس – رحمه الله – من بطولات كبيرة في توحيد هذه البلاد ليعد بكل فخر عملاً بطولياً يستحق الذكر والإشادة، وذلك لما تحقق على يديه من إنجازات جاءت بعد توفيق من الله تعالى ثم بجهوده التي أرسى فيها كل الدعائم الأساسية التي يحتاجها هذا الوطن الكبير .
وأكد أن اليوم الوطني يمثل رمزا لتجسيد الانتماء للوطن الذي سطر ملحمة إرساء كيانه وتوحيده الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – وتابع أبناؤه من بعده مآثر البناء والتشييد حتى أضحى وطننا الغالي اليوم معلما بين دول العالم المتقدم يشار له بالبنان في كل المحافل الدولية؛ بما تحقق على ثراه الطيب من إنجازات على كل أصعدة التنمية جعلته يأخذ مكانة مرموقة بين أمم العالم المتحضر؛ مع الاحتفاظ بالأصالة والتراث الذي يميز هذه البلاد التي كرمها الله بأن جعلها مهبطا لوحيه الكريم ومستقرا لحرميه الشريفين.
ولفت معاليه إلى أن ما يلمسه كل مواطن سعودي من تطور ونماء يعبّر بوضوح عن عظمة النهضة الحضارية التي تعيشها بلادنا الغالية في هذه الفترة المتميزة من تاريخها الحديث في كافة الميادين والمجالات، فخطط التنمية ترسم وفق دراسات علمية دقيقة لبناء وطن يسوده الرخاء ويظله الأمان هو بناء الإنسان ورعايته والعناية به ليؤدي دوره الحضاري المأمول من خلال امتلاكه أدوات ووسائل النمو والتطور لإعمار هذا الكون الذي استخلفه الله فيه. كما أن عجلة التطور استفادت الشيء الكثير من توظيف أحدث ما توصل إليه العلم الحديث والتقنية المتقدمة سواء في مجال تجهيزات الدفاع المدني أو في الطرق المتبعة في تقديم خدمات الدفاع المدني، وتمثل ذلك في إنشاء العديد من المراكز الدفاع المدني المتطورة التي تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة ويندر وجود مثيل لها في منطقة الشرق الأوسط.
وثمّن الفريق التويجري ما يلقاه جهاز الدفاع المدني من دعم سخي واهتمام دائم من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، مؤكداَ أن هذا الدعم كان له الأثر الكبير في تطوير قدرات جهاز الدفاع المدني لأداء مهامه الإنسانية والوطنية في حماية سلامة أبناء الوطن وممتلكاتهم بأعلى درجات الكفاءة والمقدرة، حيث أصبح يمتلك منظومة متكاملة من المعدات والآليات والقوى البشرية المؤهلة،والتي تسعى كثير من دول العالم للاستفادة من خبراتها.
وشدد الفريق التويجري أن رجال الدفاع المدني يعاهدون ولاة الأمر – حفظهم الله – على بذل كل ما في وسعهم لأداء مهامهم في خدمة الوطن ورفعته وحماية مكتسباته.