المبطي يعلن عن تدشين مدينة صناعية على مساحة 20كم

الأربعاء ١١ سبتمبر ٢٠١٣ الساعة ٤:١٦ مساءً
المبطي يعلن عن تدشين مدينة صناعية على مساحة 20كم

كشف رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأبها المهندس عبد الله المبطي في كلمته الافتتاحية لتدشين جلسات “ملتقى مستقبل الاستثمار الصناعي بمنطقة عسير” عن تدشين مدينة صناعية ثانية بعسير بمساحة 20 مليون متر.

وأوضح أن هذا المشروع حلم تأخر لسنوات عديدة، مشيراً إلى الدعم الكبير من صاحب السمو الملكي أمير المنطقة لهذا المشروع.

وأكد المبطي أن المدينة الصناعية تعتبر أهم اللبنات لانطلاقة الصناعة بمنطقة عسير، وقد قامت الدولة مشكورة بالدعم باعتماد قروض ميسرة بنسبة تصل إلى 75% من قيمة المصنع، من خلال صندوق التنمية الصناعي.

وتوقع المبطي نجاحاً كبيراً وانطلاقة للصناعة لمنطقة عسير لوجود عدة مقومات، من أهمها عدد السكان الذي يبلغ نحو مليونين ما يمثل 7.1% من سكان المملكة، إضافة إلى أن المنطقة تحتل المركز الرابع من حيث الكثافة السكنية وتجارياً على مستوى المملكة والتطور الذي تشهده في القطاع الصناعي.

كما تحدث المبطي عن الموقع الجديد كونه في مكان إستراتيجي يقع بين أبها والخميس، وسيتم ربطه بطريق سريع.

وأشاد المبطي بدعم الجهات المختصة من الهيئة الصناعية والصناديق التمويلية والإدارات المحلية ووجود بعض الخامات الطبيعية وتوفر أيادٍ وطنية من الشباب العامل ووجود دعم تمويلي يصل إلى 75%  إضافة إلى مزايا الأجواء المعتدلة التي ستوفر بتكلفة الإنتاج وتكلفة التخزين وقربها من منفذ حدودي مع اليمن الشقيق مما سيدعم نسبة التصدير.

وشدد على دور الغرفة في دعم رجال الأعمال بعمل دراسات جدوى اقتصادية أولية لأي مشروع صناعي والمساعدة بالتنسيق مع الجهات التمويلية والجهات الحكومية لاستخراج التصاريح والسجلات والاستقدام من خلال مركز الخدمة الشاملة الموجود بالغرفة حالياً وإيجاد الشريك الأجنبي المناسب لمن يرغب من المستثمرين.

كما تطرق مدير عام هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية صالح الرشيد في كلمته إلى أن منطقة عسير تعتبر رقماً مهماً في مسيرة التنمية الصناعية الشاملة في المملكة، مؤكداً وجود الصناعات الناجحة في منطقة عسير والمصانع التي يزيد عددها على 20 مصنعاً أغلبها في المدينة الصناعية وتفوق استثماراتها أكثر من 5 مليارات مما يدلل على أهمية هذه المنطقة في الاقتصاد السعودي.

وأضاف أن الاقتصاد الصناعي قد حقق تطوراً إيجابياً في التنمية التاسعة حيث تحسنت درجة تنويع القاعدة الإنتاجية الصناعية مشيداً بدور الدولة في تقديم الحوافز والتسهيلات في دعم المجال الصناعي ومنح القروض لإنشاء المشاريع الخدمات اللوجستية.

وأشار إلى أن المدن تدعم المستثمرين لتأسيس بنيتها التحتية من حيث التخطيط والرفع المساحي لتكون هذه المدن قيمة مضافة لاقتصاد المملكة.

وأوضح مدير عام البنك السعودي للتسليف والادخار الدكتور إبراهيم الحنيشل أن هناك دعماً كبيراً ومساندة من الحكومة لمختلف القطاعات الاقتصادية والمشاريع الصناعية حيث وضعت الدولة أهدافاً إستراتيجية لعام 2020 م بألا تقل نسبة السعودة في هذه القطاعات عن 35 % وأن تستهدف الصناعات السعودية السوق العالمية.

واستعرض الحنيشل برامج بنك التسليف في دعم المشاريع المتوسطة والناشئة والصغيرة ومنح قروض تصل إلى 4 ملايين ريال وتمويل البنك لأكثر من 20 ألف مشروع في مختلف المجالات والمناطق.

كما تحدث عن مشاريع البنك وخدماته غير المالية وإيجاده لمركز وطني للتنمية الشاملة ونشر ثقافة العمل وتقديمه لخدمات التأهيل والتدريب بالتعاون مع الجهات المختصة.

وأوضح أن البنك يطمح للمزيد من هذه البرامج الداعمة التي سيكون لها أثر في دعم المستثمرين عبر تطوير خدماته في تقليص مدة الحصول على القرض وتطوير أداء البنك عبر الشبكة الإلكترونية.