سفينة جلالة الملك حائل تصل قاعدة الملك فيصل البحرية قصة سوداني يقيم سفرة رمضانية يومية في الرياض وفاءً لزوجته المتوفاة الخلع من دعوى قضائية إلى إثبات تطبيقًا لنظام الأحوال الشخصية ضبط 7 وافدين لممارستهم التسول في الرياض عموري يوجه صدمة لـ الهلال قبل مواجهة العين ! إجراءات وشروط استيراد الدراجة النارية أمراء المناطق يرفعون عدة توصيات إلى الملك سلمان وولي العهد ولي العهد يستقبل زعيم تيار الحكمة في العراق القنوات الناقلة لـ مباراة البرتغال ضد سلوفينيا تقدم إيجابي ملحوظ في التنويع الاقتصادي والاستثمارات الكبرى بالسعودية
تلفت انتباه أول من تطأ قدامه سوق عكاظ بيدها الخفيفة في الرسم، وتضطرك لمشاهدة أعمالها والتمتع برسوماتها، إنها الفنانة التشكيلية جميلة الغامدي، التي تجاوز عمرها الـ50 عاماً ولا تزال متمسكة بفنها وريشة رسمها.
وبدت الغامدي سعيدة بفنها وبوجودها في سوق عكاظ، وقالت لـ “المواطن”، إن الفن أجمل شيء تحبه ومارسته، وكان لها بمثابة الهواء الذي تتنفسه وباتت لا تستطيع العيش بدونه·
وأضافت جميلة: “وجدت نفسي في الفن، وتحققت من هويتي ووجدت معه حريتي، وطوال السنوات ومرورها عاماً تلو آخر يزيد العشق والإبداع والتعلق بالرسم، مبينة أنها كلما جلست أمام لوحاتها تشعر بأنها في معبد للصلاة؛ لأن لوحتها صادقة تعبر فيها عن مشاعرها وأحاسيسها.
وأردفت قائلة: وجدت أن الفن عالمي الراقي والجميل، إنه عالم الروح، وكلما دخلنا فيه يجعل النفس أكثر علواً وسمواً وشفافية.
وأوضحت جميلة أن في الفن اكتشفت ذاتها، وعبر عنها في لوحاتها، مؤكدة أنها تحب أن ترسم كل شيء جميل؛ لأنها تحب الجمال.
وقالت إن الفن يعطيها وتعطيه كل ما لديها ويملؤها بجماله، مبينة أن كل عمل آخر في هذه الحياة كان يأخذ من طاقتها ويفرغها من محتواها·
وتلمح جميلة إلى أنها -أكثر ما تحب أن ترسم الطبيعة والأزهار والمرأة- وترى أن الطبيعة أجمل ما خلقه الله؛ حيث تجد فيها كل الجمال.
وعن دوافع شغف بالرسم وحبها للفن، قالت جميلة: أردت أن أحقق حي لذاتي وأنميها وأعتني بها من خلال الرسم، وأردت تحقيق االسعادة لذاتي والفرح وتجسيد شعور بريشتي.
وأضافت: “طوال السنين الماضية لم تفارقني ريشتي، لأني أحب الرسم وله طعم خاصّ لدي أتذوقه مع كل صباح تشرق فيه الشمس على المعمل الصغير في بيتي.