“المواطن” توثق أبرز لحظات الشوط الأول من مباراة الهلال والفتح أمانة الرياض بعد التسمم الغذائي: إغلاق فروع المنشأة مصدر الحالات وإيقاف خدمات التوصيل ضبط شخص تنكر في زي نسائي بوسيلة نقل عام في الرياض المنتخب السعودي يودع منافسات كأس آسيا تحت 23 عامًا لا أهداف في الشوط الأول بين الهلال والفتح السفارة الأمريكية بالرياض تحتفل بالذكرى الـ248 للاستقلال إحباط تهريب 337 كيلو قات في عسير وصول الطائرة السعودية الـ 48 لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة موعد مباريات السبت في ختام الجولة الـ29 بـ دوري روشن بدء التسجيل في 10 أحياء مستفيدة من السجل العقاري في الرياض
حذر رئيس الفلسطيني -محمود عباس- من أن “الاعتداءات” الإسرائيلية “شبه اليومية” على الأماكن المقدسة في القدس، تنذر بـ”أفدح العواقب”، مؤكداً أن جولة المفاوضات الحالية تقدم “فرصة أخيرة” لوضع نهاية للصراع العربي الإسرائيلي.
وقال عباس -في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس، وللمرة الأولى باسم “دولة فلسطين”- إن “غاية السلام تتمثل في رفع الظلم التاريخي غير المسبوق، الذي ألحق بالشعب الفلسطيني في النكبة عام 1948، وتحقيق سلام عادل، ينعم بثماره الشعبان الفلسطيني والإسرائيلي، وشعوب المنطقة كلها”.
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أنه منذ انطلاق مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، قبل أكثر من 20 عاماً، وبموجب “اتفاق أوسلو”، فإن الصورة الآن “تبدو محبطة وقاتمة”، مؤكداً أن “الوقت ينفذ، ونافذة الأمل تضيق، ودائرة الفرص تتقلص”، بحسب قوله.
وأضاف عباس أن “مجرد التفكير في العواقب الكارثية للفشل.. يجب أن يدفع المجتمع الدولي إلى تكثيف العمل من أجل اغتنام هذه الفرصة”، مشدداً على أنه “دقت ساعة الحرية للشعب الفلسطيني.. دقت ساعة استقلال فلسطين.. دقت ساعة السلام للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.”
كما أكد على رفضه لما أسماه “الدخول في دوامة اتفاق مؤقت، أو الانخراط في ترتيبات انتقالية، تصبح قاعدة ثابتة، بدلاً من أن تكون استثناءً طارئاً”، مؤكداً أن “الهدف هو التوصل إلى اتفاق دائم وشامل، ومعاهدة سلام بين دولتي فلسطين وإسرائيل، تعالج جميع القضايا.. وتغلق مختلف الملفات، ما يتيح أن نعلن رسمياً نهاية النزاع.”
ولفت عباس إلى أنه منذ بداية العام الجاري “… استشهد 27 مواطناً فلسطينياً، وجُرح 965 مواطناً، برصاص الاحتلال.. ونفذ المستوطنون 708 اعتداءات إرهابية على مساجدنا وكنائسنا”، مشيراً إلى وجود نحو خمسة آلاف “أسير فلسطيني” في سجون الاحتلال.
وتابع بقوله: “تواصل إسرائيل بناء آلاف الوحدات الاستيطانية، وتهدم المنازل، وتشدد إجراءاتها التمييزية ضد القدس ومقدساتها، وتواصل فرض الحصار الجائر على غزة”، معتبراً أن هذه الإجراءات تقوض جهود السلام، وتدفع نحو مزيد من الصراع.