كيري: استخدام الكيماوي في سوريا تهديد للأمن القومي الأمريكي

جدد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، التحذير من أن عدم تحرك الولايات المتحدة ضد سوريا، يؤدي إلى إرسال إشارات خاطئة لبعض دول المنطقة، في الوقت الذي اعتبر فيه أن الاقتراح الروسي بإخضاع الأسلحة الكيميائية السورية للرقابة الدولية ليس مبرراً لتأخير أو تجنب ضرب سوريا.

وبينما قال كيري، أمام اجتماع للجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب اليوم، في إطار مساعي إدارة الرئيس باراك أوباما، لحشد تأييد أعضاء الكونجرس لتفويضه باستخدام القوة العسكرية ضد سوريا، إن الولايات المتحدة تنتظر لما سيسفر عنه الاقتراح الروسي بشأن سوريا، فقد شدد على قوله: “إننا لن ننتظر طويلاً”.

قد يهمّك أيضاً

حادث وراء اختفاء‏ طائرة “الماليزية “في مارس العام الماضي

“جورجيوس” و”عموته” يجتمعان في مؤتمر صحفي اليوم

وأضاف الوزير الأمريكي أن إيران، الحليف القوي لنظام دمشق، تشكل خطراً على المنطقة يلوح في الأفق، بسبب برنامجها النووي المثير للجدل. وتابع بقوله: “إنهم يراقبون ما سنقدم عليه هنا.. وإذا ما كان اختيارنا عدم التحرك، فإننا بذلك نبعث برسالة إلى إيران بازدواجية المعايير الأمريكية، وبالضعف الأمريكي”.

وذكر كيري، خلال إفادته أمام المشرعين بمجلس النواب، التي جاءت قبل ساعات من الكلمة المرتقبة للرئيس أوباما حول سوريا، أن التهديد باستخدام القوة خلال الأسابيع القليلة الماضية، دفع النظام السوري “لأول مرة”، إلى “مجرد الاعتراف بأن لديه ترسانة من الأسلحة الكيميائية”.

واعتبر كيري أن لجوء نظام الأسد إلى استخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه “يشكل تهديداً مباشراً للأمن الأمريكي”، مضيفاً بقوله: “لدينا مصلحة قومية كبرى في احتواء جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل، واستخدام الغاز السام يُعد أحد أسلحة الدمار الشامل”.