وزير التربية يوجّه بتلبية متطلبات أسرة المُعلم المقتول

الأربعاء ١٨ سبتمبر ٢٠١٣ الساعة ٢:١٨ مساءً
وزير التربية يوجّه بتلبية متطلبات أسرة المُعلم المقتول

وجّه صاحبُ السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود -وزير التربية والتعليم- بالوقوف على أوضاع أسرة المعلم محمد بكر برناوي، وحَلّ متطلباتهم وتقديم كل العون لهم وفق المتاح.

وقدم سموه -باسمه وباسم كافة منسوبي وزارة التربية والتعليم- أصدق العزاء والمواساة لذوي المعلم محمد بن بكر آدم برناوي -رحمه الله- والذي وافته المنية أول أمس -الاثنين- أثناء أدائه واجبه التربوي والتعليمي على يد أحد أبنائه الطلاب في مدرسة عثوان المتوسطة والثانوية ببني مالك التابعة لإدارة التربية والتعليم بمحافظة صبيا بمنطقة جازان.

وشدّد الوزير على أن المعلم هو أساس العملية التعليمية, ومن حقه أن نوليه اهتمامنا ونقف لمساءلة ومحاسبة كل من يعتدي ويتجاوز عليه، مبيناً سموه أن الطالب المعتدي سيتحمل أمام الجهات المعنية مسؤولية ما قام به.

وقال سموه: “إنها فاجعة مؤلمة، وخسارة لمعلم فاضل عُرف عنه العملُ المتميز والجاد في مسيرته التعليمية والتربوية”، مؤكداً أن العزاء والمواساة ليسا لأسرة الفقيد فقط، بل للوطن وللميدان التربوي ولطلاب الأستاذ محمد وزملائه وأصدقائه، موضحاً أنّ الأخ محمد برناوي -رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته- سيبقى بإذن الله في ذاكرة ووجدان أبنائه الطلاب وزملائه، وفي ذاكرة كل التربويين، معلماً فاضلاً يشهد له طلابه وزملاؤه في المدرسة والإدارة التعليمية بالتميز والخلق الكريم.

وقال سموه “سنولي ما حدث بحق المعلم محمد برناوي جُلّ اهتمامنا, وكلفنا فريقاً من المختصين في الوزارة لبحث حيثيات الواقعة ودراسة دوافعها، وسبل وقاية أبنائنا من ممارسة العنف بكل أشكاله”، ودعا إلى تعزيز فاعلية التنظيمات واللوائح الخاصة بالسلوك وإنفاذها بما يحقق ضبط العملية التربوية والتعليمية وتعزيز الجوانب التي تقي مجمتعنا التعليمي -بطلابه ومنسوبيه- أي أذىً معنوي أو حسي.

وتوجه سموّه إلى الله -جل وعلا- أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يُسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه وطلابه الصبر والسلوان.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • غير معروف

    الله يرحمه

  • ام خالد

    رحم الله الفقيد وغفر له ووسع مدخله ونرجو من المسؤ لين اخدحق المعلم المغدور به