أمير عسير يكرم حفّاظ كتاب الله ويثني على جهود الجمعية

الثلاثاء ١٧ سبتمبر ٢٠١٣ الساعة ٣:١٨ مساءً
أمير عسير يكرم حفّاظ كتاب الله ويثني على جهود الجمعية

توج صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير الرئيس الفخري لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة مساء أمس بجامع الملك فيصل في أبها جهود حفظة كتاب الله من طلاب وطالبات الدفعة السابعة والثلاثين في حلقات المساجد والدور النسائية والدورة الصيفية المكثفة الثانية عشرة للعام الحالي 1434 هـ في منطقة عسير.

جاء ذلك خلال حفل حضره رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة عسير الشيخ محمد البشري ومدير عام فرع وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف بمنطقة عسير الشيخ محمد القحطاني وعدد من أصحاب الفضيلة والقضاة ومديري الجمعيات لتحفيظ القرآن الكريم الخيرية بالمنطقة .

وتمنى سموه لجميع الطلاب والطالبات التوفيق والنجاح، مؤكداً ضرورة الحفاظ على تعاليم ونهج القرآن الكريم في كافة مناحي الحياة والعمل على ما فيه رفعته وعزته.

وثمن سموه جهود القائمين على الجمعية الذين لا يألون جهداً في دعم الطلاب والطالبات من أبناء الجمعية وتلقينهم آيات الله سبحانه وتعالى وتعاهده.

وقدم رئيس الجمعية الشيخ البشري الشكر والعرفان لحكومة خادم الحرمين الشريفين التي دأبت على دعم كافة الأنشطة والفعاليات التي تسهم في تحفيظ القرآن والعناية به والحفاظ عليه، وإلى سمو أمير منطقة عسير على جهوده المتواصلة والمتتابعة في دعم جمعيات تحفيظ القرآن والأخذ بيدها نحو التميز والتقدم نصرة لكتاب الله وحامليه.

وألمح إلى الرحلة الطويلة التي مرت بها حلقات تحفيظ القرآن في المنطقة خلال الخمس والأربعين سنة الماضية، حيث كانت انطلاقتها من مسجد صغير بمدينة أبها ثم توسعت ونمت إلى أن شملت جميع محافظات ومراكز المنطقة.

عقب ذلك قدّم الطالب رياض سعيد الشهراني أنموذجاً من التلاوات القرآنية، ثم كلمة لوزارة الشئون الإسلامية والأوقاف ألقاها مدير عام فرع الوزارة في منطقة عسير الشيخ محمد بن سعيد القحطاني بين من خلالها حرص الدولة على تعليم القرآن الكريم وتدريسه، ومن ذلك وجوده كإحدى المواد الأساسية في مناهج التعليم العام؛ كونه أساس الحياة والسد المنيع لمواجهة كافة الفتن.

وأشار إلى الاهتمام الكبير الذي يحظى به كتاب الله العزيز في المملكة وطباعته وتعليمه والعناية به، حتى أضحت مناراً إسلامياً في العناية بكتاب الله وتعليمه ونشره.

وأعلن عن انضمام نخبة من ذوي التخصصات العلمية العالية للجمعية، ونقلها  إلى العمل المؤسسي الحديث حيث تم استقطاب عدد من الكفاءات الوطنية العالية من الجنسين للعمل في الجمعية كلٌ حسب تخصصه، والتوصية بفتح معهد لمعلمي ومعلمات القرآن الكريم ، وتأسيس بوابة إلكترونية للجمعية وربطها بالمجتمع.

ثم ألقى الطالب بندر بن عبدالله عسيري كلمة الدارسين بالنيابة أكد فيها أن تعاهد القرآن والحفاظ عليه وتدارسه أمر واجب على كل مسلم ومسلمة.

عقبها استمع سموه والحضور إلى أنموذج آخر من التلاوات القرآنية رتله الطالب عبدالله بن ناصر بن طحطوح، ثم سلّم سموه الشهادات والجوائز للمكرمين والمكرمات من حفظة كتاب الله -جل وعلا-.

JAB_8619 JAB_8622 JAB_8613 JAB_8610 JAB_8635 JAB_8650